منع مديري التربية من مواصلة الدراسة في الماستر والدكتوراه

فيما تأخرت الوزارة في دفع المستحقات الخاصة بمنحة المردودية
وزارة التربية تطالب باقتصاد أوراق الطباعة والتقشف في الأقلام
منعت وزارة التربية الوطنية مديري التربية من مواصلة الدراسة في الماستر والدكتوراه لتفادي التقصير في عملهم الإداري، كما طالبت بالاقتصاد في أوراق الطباعة والتقشف في أقلام الكتابة.
كشف مجلس ثانوية الجزائر «كلا» من خلال البيان الختامي لمجلسه الوطني، أن وزارة التربية الوطنية تأخرت في دفع المستحقات المالية الخاصة بمنحة المردودية، وكذا احتساب منحة الأداء التربوي واحتساب وتقييم الخبرة المهنية، إضافة إلى احتساب درجات الترقية والتأخر في ترسم الأساتذة.
واتهمت النقابة الوزارة باستعمال المحسوبية كنظام في تسيير الحركة التنقلية للأساتذة والتعيينات للأساتذة الجدد، إضافة إلى التسيير الكارثي وغير المنظم للخدمات الاجتماعية وعدم احترام الحريات والحقوق النقابية، وكذا الإزدواجية في العلاقات النقابية لنقابة على حساب نقابة أخرى.
ونددت النقابة، حسب البيان الذي تحوز نسخة منه، عدم إسناد الميزانية التكميلية للمؤسسات التربوية التي أدت إلى انخفاض أداء الخدمة وانخفاض الأداء البيداغوجي عن طريق الاقتصاد في ورق الطباعة والتقشف في أقلام الكتابة، إضافة إلى عدم صيانة المخابر والعجز في تسديد فواتير الكهرباء والماء.
كما نددت النقابة بالتأخر الكبير في مراجعة القانون الأساسي الخاص بعمال التربية وكذا سياسة إفقار العمال التي تقودها الحكومة، والتي أدت إلى انخفاض القدرة الشرائية والمكاسب الاجتماعية التي تعصف بها صراعاتها الداخلية، إضافة إلى عدم منح مديري التربية تراخيص المشاركة للأساتذة في مسابقة الماستر والدكتورة في الجامعة، ووزارة التربية تدعو إلى تحسين المستوى والتكوين المتواصل.
من جهة أخرى، أكدت النقابة على الانضمام إلى الكنفدرالية النقابية الجزائرية، والمشاركة في الجمعية التأسيسية التي ستعقد في 11 ديسمبر 2017، كما ستنظم تجمعا أمام مقر وزارة التربية الوطنية هذا الأربعاء، يشارك فيه كل أعضاء المجلس الوطني للتعجيل في استلام المقر الوطني الجديد والذي وعدت به الوزارة عدة مرات، من جهة أخرى طالبت النقابة بالتقاعد بعد 25 سنة عمل ووضع سياسة أجور للحفاظ على القدرة الشرائية لكل العمال.