من أي لي بالقوة لأتحمل؟

صبري نفذ.. وزوجي لا يكثرت

سيدتي زواجي عمره 10 سنوات، لي ثلاث أطفال، منذ السنة الأولى وأنا أتصارع مع قلبي وأصبر نفسي عسى ؟أن يأتي اليوم الذي يغيّر الزوج طبعه، وحاولت أن أغيره ولم ينفع، لأنني سلّمت أن هذا قدري وهذه أسرتي .

لا أنكر أنه يقوم بكل واجباته المادية من نفقات اتجاهي واتجاه الأولاد، لكن هذا لا يكفي، فهو قليل ما يثني عليّ، أو يجلسني ونتحدث في شؤون أولادنا أو مستقبلهم، يحب السفر و راحته قبل كل شيء حتى على حساب راحتي، بالرغم من أنني أبذل كل ما بوسعي فقط لأرضيه وأوفر له ما يسعده، فهل يعقل أن أستمر بهذه الطريقة؟ سيدتي، فقدت الرغبة في كل شيء، فصرت غير مهتمة بنفسي ولا أقوم إلا بواجباتي متنازلة عن حقوقي.

الــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

رسالتك فيها صبر كبير فكيف نفذ الآن صبرك؟ آسفة يا سيدتي، لكن الصبر لا ينفد رغم كل شيء، فالصبر فطرة، علينا أن نطوعها ونستغلها لصالحنا، سنفكر سويا في الحلول ونبدأ بالحل الذي صار يراودك مؤخرا ألا وهو الطلاق، تأكدي عزيزتي أن الطلاق لن يحل المشكلة، بل على العكس سيزيدها تعقيدا،

استعيذي بالله عزيزتي، وفكري مليا، أعلم أن الأنثى ومهما تكن تحتاج إلى الثناء وجرعات من الحب والعاطفة التي تقوي عزيمتها لمن يشعرها بالمحبة، لكن هل حاولت أن تتجاهلي هذا الزوج قليلا أو على الأقل تتجاهلي إهماله لك؟ أنصحك أن تجربي ذلك قليلا حتى يشعر بأن شيء ينقصه من سيدة لطالما كانت تقف على كل شاردة وواردة في البيت وفي حياته أيضا،

أعيدي حساباتك في الكثير من الأمور أولهم مع ذاتك والاهتمام بنفسك كإنسانة أولاً، وأمّ ثانياً، وامرأة ثالثاً، قبل أن تكوني زوجة، فالزواج شراكة، وهذا يعني أن زوجك شريكك لا ولي أمرك،

هذا من جهة من جهة أخرى أنصحك بوضع قائمة لإيجابيات زوجك وسلبياته، وشجعيه على أن يكون أفضل، وعاتبي بلباقة عند اللزوم،