الرقم السري :

 136219

من الشرق الجزائري إبنة الخمسين ستجعلك قرة للعين

عكست الآية التي تؤكّد أن للرجل وحده حق النجاح والتألق وتكوين نفسه. فأرتأيت أن أبني لنفسي كيانا أنافس به الرجل وأضحد الأقاويل التي تنادي بإنكسار المرأة وإنهزاميتها.

تفوقت وحققت لي من النجاح الكبير ما يجعلني اليوم أن أكون سيدة نفسي. فدرست ونجحت وتبوأت أهم المناصب في إحدى الشركات العمومية، وها أنا اليوم أرتقي وأرتقي وقد بلغت عنان السماء من النجاح. فكونت نفسي وتمكنت من تأمين سكن وسيارة، وإنفردت بعصاميتي التي باتت عنوانا لحياتي.

أنا إمرأة محترمة من إحدى ولايات الشرق الجزائري، حباني الله بجمال المظهر والمنظر، مسؤولة وكفوءة ويمكن الإتكال عليّ. في العقد الخامس من عمري، ويتيمة الوالدين، كتب عليّ الطلاق الذي عصف بحياتي إلا أنني فضلت عدم الخنوع للحزن. وأنا اليوم اطمح أن يلاقيني النصيب برجل صادق ومحترم، من إحدى ولايات الشرق الجزائري سنه لا يتجاوز65. أقبله مطلقا أو أرملا بدون أولاد. أريد أن تكون لي بداية حقيقية مع رجل يتقبل كياني ويمضي معي الى عالم يضفي عليّ فيه السعادة والإحتواء.

طالع أيضا :

عاصمية مميزة ستجعلك في قمة السعادة

الرقم السري :

135920

عاصمية مميزة ستجعلك في قمة السعادة

ليس للسّعادة مكان أو وقت معين ولعلّ أعظم سعادة هي تلك التي يعانقها الفرد بعد صبر طويل. وانتظار حمل بين طياته بعضا من الحزن أو الغبن الذي لفح القلوب المنهكة. إلا أنّ حسن الظنّ بالله هو ما من شأنه أن يضمّد كل جرح ويبرئ أي شرخ. حقيقة مررت بتجربة أثقلت كاهلي، وجعلتني أحيا خيبة موجعة خاصة بعد فقداني لوالداي. إلا أني لا أنكر أنني أسعى جاهدة لخلق الحياة في قلب لا زال مفعما بالحب والحنان. ولعل هذا ما جعلني اليوم أقف بين يدي العاملات في مركز الأثير. راغبة في أن يكون لي نصيب في هذا العمر حتى لا أحيا الوحدة، وحتى أجد السند.

انا إمرأة عاصمية، في الستين من عمري، مطلقة بدون أولاد، محترمة وخلوقة. بيضاء البشرة، متوسطة القامة، يتيمة الوالدين أحيا بين إخوتي معززة مكرمة.

أريد أن يكون لي نصيب في أقرب الآجال مع رجل محترم وخلوق من العاصمة وضواحيها. سنه لا يتجاوز الـ 70عاما، أقبله مطلقا أو أرملا بأولاد أكون لهم نعم الأم.

ندائي من المؤكد أن سيكون له رجع صدى، وأملي في جريدتي الغراء وفي صفحة باب الفرج كبيرة جدا.

طالع أيضا :

ستكون أنت بصيص الأمل الذي أحيا من أجله