إعــــلانات

من تهوّن عني غربتي وتعيد إليّ ابتسامتي؟

من تهوّن عني غربتي وتعيد إليّ ابتسامتي؟

لا شقراء ألمانيا ولا حسناء الدنيا أفضل من جزائرية

تحية طيّبة وبعد..

إن العيش في بلد أجنبي واتباع النمط الأوروبي، يجعل المغترب دائما في ضيق وضجر، لأن أسباب الراحة والرفاهية من دون أنيس، تتحوّل بالنسبة إليه إلى عدمٍ بلا قيمة.

نعم، إن الجميلات وشقروات ألمانيا تحيط بي من كل مكان، ولا تشترط المهر الكثير ولا المال الوفير من أجل الزواج، ولكن أمر ربي الذي قال وقوله حق {وَلَأَمَة مُؤمِنَة خير من مُشرِكَة وَلَو أعجبتكم}، جعلني أرفض فكرة الاقتران بواحدة منهن، علما أنني أعيش وحيدا بعد الانفصال، فأنا مطلق وأب لطفل.

أنا رابح من العاصمة، مقيم في ألمانيا، أبلغ من العمر 47 سنة، وكما أسلفت الذكر، مطلق وأب لطفل، موظف مستقر وأحوالي على أحسن ما يرام، غير أنني في أمس الحاجة إلى زوجة جزائرية تهوّن عني غربتي وتؤنس وحدتي، أجعلها أجمل وأروع ما في حياتي، ابنة وطني، تحسن عشرتي وتتفهم نرفزتي، أحصّل معها السعادة، وفي وجودها لن تفارقني الابتسامة.

أيتها الشهمة، إذا كنت ترغبين في الاستقرار والعيش في سكينة وطمأنينة وراحة بال، فأنا في الانتظار، أشترط الجدية والوفاء، وأن تكوني لي السند في الضرّاء قبل السرّاء، ويشهد الله أنني لن أقصّر معك، لا يهمني منك إلا الحاضر الذي أتمناه فاتحة خير لمستقبل مشرق وزاهر.

رابط دائم : https://nhar.tv/skm3S
إعــــلانات
إعــــلانات