من حسن حظنا أن حليلوزيتش مدرب للخضر… ورؤساء النوادي الجزائرية جشعون

اعترف اللاعب السابق للمنتخب الوطني موسى صايب بدور الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش في إعادة الهيبة للاعب المحلي، عندما منح الفرصة لعدد من اللاعبين في المنتخب الوطني على غرار سليماني وعودية وبلكالام، حيث أكد اللاعب السابق لنادي أوكسير الفرنسي في حوار مطول مع موقع «لاغازيت دي فناك» الجزائري، أن اللاعب المحلي لا يتحمل مسؤولية تهميشه في السنوات الماضية وإنما المسؤولية يتحملها المسؤولين وبعض المدربين الذين كانوا يفضلون الاعتماد على لاعبين مكونين في الخارج، وقال صايب في الحديث ذاته: «المدربون السابقون للمنتخب الوطني قاطعوا اللاعب المحلي، ومن حسن الحظ أن حليلوزيتش أصبح مدربا للخضر وفهم جيدا أن هناك بطولة في الجزائر ولاعبين يستحقون التواجد مع المنتخب، ومنحهم الفرصة وعلينا طرح أسئلة على أنفسنا، لو لم يكن حليلوزيتش مدربا للخضر ماذا كان سيكون مصير بلكالام، سوداني وسليماني، هل كان بإمكانهم الالتحاق بنوادٍ أوروبية.. إن هذا السؤال يستحق طرحه والبحث عن إجابته»، واتهم المدرب واللاعب السابق لشبيبة القبائل رؤساء النوادي الجزائرية بتحطيم اللاعب المحلي والوقوف في طريقه نحو الاحتراف في أوروبا، وكشف أن بعض هؤلاء الرؤساء لا يفقهون شيئا في كرة القدم، باعتبارهم يطلبون مبالغ ضخمة قصد تحويل اللاعب إلى أوروبا من دون التفكير في مصلحة لاعبه ومساعدته في الاحتراف، وهذا كله بسبب الجشع، يقول صايب الذي أكد أنها الحقيقة المحزنة، كما هنأ المتحدث ذاته بلكالام على احترافه في أوروبا وعبر عن ثقته الكبيرة باللاعب القبائلي، قائلا: «لقد تابعت باهتمام أخبار بلكالام فهو لاعب جيد جيدا ومتواضع، أتمنى أن لا يتغير فقد عاد من إصابة خطيرة وبعد غياب طويل وأكد صحة إمكاناته بعدما كنا نعتقد أنه لن يلعب مرة ثانية، والتحق بالمنتخب الوطني، أنا فخور به وأرفع له قبعتي تقديرا له.»