إعــــلانات

''من لم يستطع استخراج ''خ 12'' يستخرج وثائق الهوية العادية''

''من لم يستطع استخراج ''خ 12'' يستخرج وثائق الهوية العادية''

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

كشف، دحو ولد قابلية، وزير الداخلية والجماعات المحلية، عن أنه بإمكان المواطنين في الولايات الداخلية الذين لم يتمكنوا من استخراج شهادة الميلاد الأصلية ”خ 12”، وهي الشهادة المطلوبة فيملف استخراج جواز السفر وكذا بطاقة التعريف البيومتريين وفق القانون الجديد، استخراج بطاقة التعريف وجواز السفر العاديين، وأضاف الوزير أنه سيتم استدعاء الأشخاص المعنيين لاحقا.

وقال وزير الداخلية والجماعات المحلية في رده على سؤال ”النهار”، بخصوص عدم تمكن الأشخاص القاطنين بالمدن الكبيرة من الحصول على شهادة الميلاد ”أس 12” من بلديات مولدهم الأصلية الواقعة بالمدن الداخلية بسبب عدم توفرها على الوثائق الخاصة بشهادة الميلاد ”أس 12”، وما ينجم عنه من حرمانهم من استخراج جواز السفر البيومتري وبطاقة التعريف بالرغم من إقامتهم في العاصمة أو غيرها من المدن الكبرى، قال الوزير إن المشكل سيحل قبل نهاية السنة وعلى المواطنين أن يستخرجوا بطاقات تعريف عادية وجوازات عادية إلى غاية تسوية الوضع واستدعائهم لاستخراجالجواز السفر وبطاقة التعريف البيوميترية. واشتكى العديد من المواطنين المقيمين بالمدن الكبرى من تنقلهم إلى البلديات الأصلية لمولدهم الواقعة بالقرى، من عدم تمكنهم من الحصول على بطاقة التعريف وجواز السفر البيومتري بسبب عدم حصولهم على ”أس 12” التي لا تتوفر عليها بلدياتهم، بالإضافة إلى شكاوى المواطنين من تدني الخدمات المقدمة على مستوى البلديات، حيث يضطرالمواطنون إلى البقاء لساعات طويلة في طوابير عريضة، لاستخراج هذه الوثيقة وما يزيد في تعقيد الأمور لعدد آخر من المواطنين أن العشرات منهم يقيمون بولايات أخرى، تبعد عن ولاياتهم الأصلية بمئات الكيلومترات كالعاصمة، وآخرون يقطنون بالجنوب الجزائري لأسباب العمل بالنسبة للبعض ودواع عائلية واجتماعية للبعض الآخر، مما يستدعي منهم التوجه إلى البلديات الأصلية لاستخراج الشهادة،وأضحوا ولمدة طويلة ضحية الذهاب والإياب مما يترتب عن ذلك تكاليف إضافية في مصاريف السفر وأيضا الغياب المتكرر عن العمل، ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل وصل إلى حدوث وتسجيل العديد من الصدامات بين المواطنين والأعوان بسبب تبادل ألفاظ مشينة بين الطرفين أمام مرأى العام والخاص.

وما يزيد من تكرار مثل هذه المشاكل وجود عدد من المواطنين في طابور الانتظار تحت الشمس الحارقة ولمدة ساعات وعندما يصلون إلى شباك استخراج الشهادة، يصطدمون برد سلبي بأن شهادة الميلاد لم يتم تحضيرها بعد رغم أن هؤلاء المواطنين وضعوا في ذات المصلحة الدفتر العائلي منذ عدة أسابيع وأكثر من شهر للبعض الآخر.

رابط دائم : https://nhar.tv/vnCPi
إعــــلانات
إعــــلانات