مهاجرو فرنسا يعتمدون التقشف إزاء بلدانهم الأصلية

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

دعا اليوم, وزير التعاون الفرنسي أونري راينكور الى تخفيض ملموس لتكاليف تحويل أموال المهاجرين نحو بلدانهم الأصلية التي تقدر حاليا ب10 % من قيمة إجمالية قدرت سنة 2011 بحوالي 351 مليار دولار. و أوضح الوزير خلال ندوة صحفية حول تحويل أموال المهاجرين ضمت فاعلين فرنسيين و أجانب و أصحاب بنوك و برلمانيين و ممثلي جمعيات من الجالية في الخارج ان “المساهمين الأوائل في المساعدة على التنمية هم المهاجرون وليست الدول. كما أشار إلى ان تلك التحويلات التي طالما تم تجاهلها, لها تأثير أكيد في تخفيض الفقر و دعم التنمية البشرية و النمو الاقتصادي. و ذكر راينكور في هذا الخصوص بان الهدف المشترك بين مجموعة الدول ال20 الأقوى عالميا يتمثل “في تقليص تكاليف التحويلات بنسبة 5 % من القيمة المحولة, مضيفا ان تحويلا بقيمة 100 أورو من حساب لحساب  نحو جزر القمر مثلا يكلف اليوم أكثر من 15 أورو فيما ان تحويل نفس المبلغ إلى المغرب يمكن ان يكلف 1.50 أورو. و أضاف يقول ان “تلك التكاليف تمثل خسارة كبيرة كان بالإمكان ان يستفيد منها المهاجرون لأنها مبالغ معتبرة لا تصل إلى العائلات وذلك ما يصب في فائدة الشبكة الموازية للتحويل غير الآمن و الذي قد يؤدي إلى تشجيع تبييض الأموال.

الجزائر-النهارأونلاين