مهندس وتقني سامي مصريان بشركة تكرير البترول متهمان بتهريب الأورو عبر المطار

تابعت، أمس، محكمة الحراش، رعيتين مصريين، أحدهما مهندس وآخر تقني سامي بشركة تكرير البترول المزمع إنجازها في إطار الشراكة بين مصر والجزائر بمدينة أرزيو، عن تهمة مخالفة التشريع الجمركي المتعلق بتنظيم حركة الصرف وتحويل الأموال من وإلى الخارج، وذلك عقب توقيف المتهم الأول شهر نوفمبر الفارط، على مستوى المطار الدولي هواري بومدين، مقدّما تصريحات كاذبة للسلطات الجزائرية، بأنه يحوز مبلغ 5 آلاف أورو، واستنادا إلى ما دار في جلسة المحاكمة، فإن المتهم قدم من مصر إلى الجزائر، أين صرح بالمبلغ السالف ذكره، غير أنه وبمحاولة مطابقة ضابطة الجمارك بين المبلغ المدون على وثيقة التصريحات وبين المبلغ الذي يملك، تبيّن أن هذا الأخير لا يحوز سوى 1500 أورو، ليطلب هذا الأخير من الضابطة أن تنتظره برهة من أجل إضافة المبلغ، ليحضر مبلغ آخر قدّر بـ1900 أورو، حيث بلغ المبلغ 3400 أورو، وقد تمت متابعة هذا الأخير بالجرم السالف ذكره، وحضر المتهم المحكمة وأنكر ما نسب إليه، وأكد أن الضابطة هي من قامت بالاستيلاء على الفارق في المبلغ. والتمست وكيل الجمهورية تسليط عقوبة شهرين حبسا نافذا في حقه. وفي ملف آخر، واجه المتهم الثاني تقني سامي، تهمة مخالفة التشريع، أين قام مباشرة عند نزوله على مستوى المطار الدولي هواري بومدين بتقديم تصريح أنه يحوز مبلغ 2000 دولار، غير أن التفتيشات التي خضع لها من طرف أعوان الجمارك كشفت عن حيازته مبلغ 14 ألف دولار، كان يحاول هذا الأخير تمريرها إلى الجزائر، وعليه طالب وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا.