مواطنون وفعاليات المجتمع المدني في مڤرة بالمسيلة يطالبون بإعادة التحقيق في حادثة اختفاء رضيع
نظم، صبيحة أمس، العشرات من سكان دائرة مڤرة شرق ولاية المسيلة، بمشاركة جمعيات وفعاليات المجتمع المدني، وقفة تضامنية مع عائلة “قويسي” القاطنة بقرية “أولاد منصور” ببلدية مڤرة، بعد اختفاء رضيعهم التوأم بعيادة خاصة متواجدة ببلدية عين ولمان التابعة لولاية سطيف.
رفعوا من خلالها شعارات ولافتات تناشد رئيس الجمهورية ووزير العدل ووزير الصحة التدخل والإسراع في إظهار حقيقة هذا الرضيع التوأم، الذي وجهت من خلاله العائلة التهمة للطاقم الطبي المشرف على العملية القيصرية للأم “شامي رقية”.
المواطنون الذين تجمعوا وسط مدينة مڤرة لقرابة 3 ساعات، والكثير منهم جاؤوا من بلديات مجاورة للمشاركة في الوقفة التضامنية، استنكروا الحادثة التي وقعت للأم “ش.ر”، والمتمثلة في سرقة رضيعها، واعتبروها بالحادثة التي لا يمكن السكوت عنها، داعين في ذات السياق بإعادة فتح تحقيق في القضية التي هزّت الرأي العام محليا ووطنيا، حيث طالبوا بإعادة فتح تحقيق في القضية التي مرّ عليها 4 أشهر كاملة، وبالتحديد منذ يوم 24 مارس الماضي، ورفعوا شعارات كلها صبت في مجملها بتدخل عاجل للسلطات العليا في البلاد، على غرار شعار ردده الكثير في الوقفة التضامنية وهو “يا تبون يا تبون.. التوأم بالأدلة موجود.. وعبيدة لأهله لا بد أن يعود”.
نظموا وقفة تضامنية شعبية مع عائلة “قويسي”
وعرفت الوقفة التضامنية مشاركة مواطنين حتى من خارج ولاية المسيلة، تنقلوا إلى مڤرة من أجل الوقوف مع أفراد العائلة في مصيبتهم هذه، والتي هزّت الرأي العام، بعد خروج والدة الرضيع التوأم في تصريحاتها، والتي اتهمت الطاقم الطبي في العيادة الطبية “إبن سيناء” بعين ولمان بسرقته، وهي التي أجريت لها عملية قيصرية على أساس أن تلد توأم من جنس ذكر، لتتفاجأ بمولود واحد فقط، بعد الانتهاء من العملية الجراحية التي أجريت لها.
