مواطنون يجهلون لحد الساعة هوية رئيس بلديتهم

لا تزال بعض الأحزاب بالمجالس الشعبية البلدية مصرة على التمسك بالفوز في الإستحقاقات المحلية الفارطة على حساب أحزاب أخرى.

ماجعل بعض الأميار يدخلون في صراعات مع الأعضاء من أحزاب أخرى، بسبب عدم الإعلان النهائي للنتائج من قبل الهيئات الرسمية.
فبولاية خنشلة تم تنظيم مسيرات وغلق للطريق الوطني رقم 83 الرباط بين خنشلة وبسكرة على مستوى قرية عين جربوع.
من طرف أنصار قائمة الأرندي التي أعلنت في البداية الفوز برئاسة المجلس البلدي بـ 4 مقاعد بفارق الأصوات مع قائمة حزب الجبهة الوطنية الجزائرية.
ليتم قلب الموازين بإعادة منح القائمة الأخيرة رئاسة المجلس بـ 5 مقاعد مقابل 3 لقائمة الأرندي.
ما أدى إلى الإحتجاج بين أنصار قائمتي حزب الأرندي وقائمة حزب الحركة الشعبية، ليبقى حزب الأفلان متمسك بحقه في الفوز.
وبحدة أقل في بلدية أمتوسة، في انتظار الإعلان الرسمي والنهائي للنتائج النهائية بعد دراسة الطعون من قبل الهيئات والسلطات المعنية.