تجمع صباح اليوم الأحد، عدد من سكان مدينة مهدية أمام مقر البلدية احتجاجا على جملة من المطالب التي تعاني منها البلدية تأتي على رأسها تاخر الإعلان عن السكنات الاجتماعية و اخرى متعلقة بالبطالة والتنمية.

وقال المحتجون أن اوضاع البلدية اصبحت متدهورة و أثار هؤلاء عدة انشغالات تأتي في مقدمتها مشكل قائمة السكنات الاجتماعية والقطع الاراضي نتج عنها أزمة في السكن والحقرة و انتشار المحسوبية في الاستفادة من السكنات وعدم استقبال المواطنين من طرف السلطات والخوصصة التي مست عدة مؤسسات كسمباك وتوقف الأشغال في مؤسسة السكة الحديدية وعدم استفادة الشباب من الملعب الذي صرفت عليه اموال و انتشار النفايات وتوقف جهاز السكانير في المستشفى و عدم استفادة البلدية من اي مشروع في 20 سنة الأخيرة.

و أثرت المشاكل حسب قولهم على البلدية وعلى حياة سكانها وطالبوا برحيل المجلس لعدم قدرته على حل المشاكل مصدر مسؤول من البلدية أكد أن قائمة السكنات الاجتماعية المقدرة بـ180 سكنا قد تم ضبطها وتنتظر التحقيقات الادارية.

كما تم برمجة 500 قطعة على الذين لم يسعفهم الحظ في الاستفادة من السكن وعن عدم استقبال السلطات المواطنين فنفى بشكل قاطع ذلك مؤكدا أن أبواب المؤسسات وعلى رأسها البلدية تبقى مفتوحة والسجل والتقارير موجودة للاستقبال مضيفا ان البعض اصبح مقيما في البلدية.

اما عن عدم استفادة البلدية من اي مشروع فأكد ان مهدية استفادت من عدة مشاريع منها التهيئة الحضرية بحي زريج و توزيع 650 سكنا اجتماعي قبل مدة، بالإضافة إلى مشاريع أخرى ينتظر الانطلاق فيها على غرار مشروع التهيئة في حي 371 و 245 سكنا وكذا بدوار اولاد هلال.

كما تم تجديد شبكة المياه القذرة كما استفادت البلدية من مسبح بلدي و محطة لنقل المسافرين وتبقى بعض الاجراءات لانطلاق المشاريع.

وعن الملعب فأكد تهيئته بالعشب الاصطناعي و لا يمكن فتحه حتى يتم تهيئة الرواق و المدرجات وبخصوص جهاز السكانير أوضح ان المجلس البلدي عقد جلسة عمل مع مدير الصحة و سيتم اصلاحه.

وحول غياب رئيس الدائرة فقال إنه تعرض لوعكة صحية خطيرة والكل يعلم ذلك وأن المرض يتعرض له كذلك المسؤول.

وعن المحسوبية الرشوة فقال ذات المصدر أنه من يملك دليلا فليقدمه إلى الجهة المختصة مضيفا أن بعض المؤسسات على غرار مشروع السكة الحديدية وسمباك الذي تمت خصخصته منذ عقود فلا نملك البلدية حق التدخل .