مواطنو سوق الاثنين ببجاية يستغيثون برئيس الجمهورية

توجه مواطنو

بلدية سوق الاثنين بولاية بجاية، برسالة نصية إلى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ملتمسين منه ترحيل وتحويل محلات بيع الخمور التي تفشت بهذه البلدية المحافظة، والذي سبق لسكانها قبل أيام قليلة، أن خرجوا إلى الشارع وأغلقوا الطريق الوطني مطالبين من المسؤولين فعل أي شئ، يفضي إلى انقاذ البلدية من بارونات الفساد الأخلاقي.

عبرت 14 جمعية تمثل مختلف شرائح المجتمع المدني ببلدية سوق الاثنين، وقعت عريضة خطية وجهت إلى رئيس الجمهورية القاضي الأول في البلاد طالبين منه بالزام المسؤولين على تطبيق القانون بابعاد وترحيل محلات بيع الخمور والملاهي الليلية التي تتوزع بشكل كثيف وسط المدينة، وفي مختلف التجمعات السكنية، كما عبروا عن قلقهم الكبير مما تسببه هذه المحلات، ينذر بتفشي أمراض اجتماعية خطيرة، قد يصعب التحكم فيها ونحن نعيش أولى ملامح هذا الخطر، والمتسبب فيها تلك المحلات المتاجرة للخمور ببلديتهم، البعض منها وجدت فيها فاسدات الخلق فضاء لزرع الفاحشة والهدر بالأخلاق يثرن بتصرفاتهن الدنيئة ممارسات تمس بكرامة العائلات المحافظة، لا يمكن الإشارة إليها في هذا المقام النبيل، مما جعلهم اليوم يستغيثون بشخصية أول مسؤول في هرم السلطة، لاتخاذ إجراء وفق القانون لنقل هذه المحلات بعيدا عن وسط المدينة، وقرب مؤسسات رسمية تابعة لأجهزة الدولة، ولم تسلم من هذا النشاط وسط أحياء المدينة، ويأتي هذا الطلب بعد فشل المسؤولين المحليين في ردع هذا النشاط المضر ويحمل تباعيات خطيرة على المجتمع، ونحن نشهد مختلف صفات الانحراف الناجم عن هذا الوضع، كما طالبوا من رئيس الجمهورية الضغط على أصحاب القرار لممارسة صلاحيات الضبط الإداري، بناء على القوانين الصادرة في هذا الشأن، والتي تمنع وجود محلات بيع الكحول في الوسط العمراني، واستنادا إلى الإحصائيات المتوفرة مثل التجاوزات والعنف و القتل الخطأ في حالة سكر، و إحصاء عدد النسوة الفاسدات يقمن بطريقة غير مشروعة، بالإضافة إلى تباعيات أخرى لا يمكن حصرها في هذه الرسالة، أو التطرق إليها بالتدقيق، احتراما لكم ولجميع الغيورين على حماية المجتمع من التدهور الملحوظ للخلق، جراء توسع نشاط المتاجرة بالممنوعات شرعا  مجددين طلبهم من الحاكم الأول للبلاد، حمل هذا الانشغال حفاظا.