موح لاسيتي يقتل شابا بحرقه حيا بعد ربطه بكرسي داخل منزله في تيزي وزو

مصالح الأمن لم تتعرف على جثة الجاني واكتشفت الجريمة بعد خروج الدخان من الشقة

 إهتزت مدينة بوغني التي تبعد عن عاصمة ولاية تيزي وزو بحوالي 40 كلم جنوبا، أول أمس في حدود الساعة الخامسة مساء، على وقع جريمة قتل نكراء جرت على طريقة الأفلام كان بطلها الملقب بـ«موح لاسيتي « البالغ من العمر 38 سنة والساكن بحي 200 مسكن  . وهو الحي الذي وقعت فيه الجريمة التي راح ضحيتها شخص لا يزال مجهول الهوية، حيث لم يتم التعرف عليه نتيجة تفحمه بصفة كلية، بعدما أقدم الجاني على حرقه حيا في البيت الواقع في الطابق الثالث في عمارة سكنية، حيث قام بتكبيله بواسطة حبل وأجلسه فوق كرسي وقام بإضرام النيران فيه مستعينا بالأفرشة والاغطية. وحسب ما علمته «النهار» من مصادر مطلعة، فإن الجريمة قد تم اكتشافها بعد خروج دخان من المنزل، حيث ساد الاعتقاد أنه مجرد حريق وتم الاتصال بمصالح الحماية المدنية التي تدخلت رفقة الشرطة، قبل أن يتفأجاوا بشخص بنافذة العمارة وهو عارٍ وراح يقوم بتصرفات غير أخلاقية لرجال الشرطة المتواجدين بالمكان، قبل أن يتم الاتصال بمصالح الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية، حيث واصل إطلاق وابل من الشتم والسب عليهم رافضا فتح الباب، قبل أن تقوم مصالح الشرطة بكسر الباب واقتحام الشقة، أين تم اكتشاف الجريمة توقيف الجاني الذي أبدى مقاومة عنيفة. وفي حدود الساعة الثامنة مساء، تم نقل جثته الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بوغني، أين تم اجراء تحاليل الحمض النووي من أجل التعرف على الضحية، وتم فتح تحقيق في القضية الغامضة وسط حديث عن أن الأمر يتعلق بعملية اختطاف قام بها القاتل بذارع بن خدة، وبعد اكتشاف امره قام بحرق ضحيته، وأضافت مصادرنا أن الجاني سبق أن تمت إدانته بـ20 سنة سجنا نافذا بعد قتله ابن منطقته المدعو «مامي» بطعنة على مستوى القلب بسبب مشكل عائلي، أين قضى حوالي عشرة سنوات قبل أن يتم إطلاق سراحه بحجة أنه مريض عقليا.