إعــــلانات

موريتانيا رفض.. حرب فـمـفـاوضات ثم تحالف مع الإرهاب

موريتانيا رفض.. حرب فـمـفـاوضات ثم تحالف مع الإرهاب

دخلت موريتانيا صف الشّيطان، لحلفاء التنظيم الإرهابي بمنطقة السّاحل الصحراوي،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 حيث وبعد أن تمسكت ”بمبادئها” طيلة سنين، هاهي اليوم ترضخ لضغوطات الدول الأوروبية والتنظيم الإرهابي وتنضم إلى قائمة المفاوضين، والمساعدين للعناصر الإرهابية، والمدعمين له بريع الفديات، ورغم أن السلطات الموريتانية أعلنت في مختلف خرجات مسؤوليها وممثليها رفضها القاطع للتفاوض مع الإرهابيين، وتأكيدها أنّ لغة السلاح فقط هي محاورهم، إلا أنّها رضخت مؤخرا بعد عملية قادتها ضد التنظيم الإرهابي، أسفرت عن القضاء على سبعة إرهابيين، تسببت في إعدام الرعية الفرنسي ميشال جرمانو، وكانت سلطات نواكشوط قد أعربت سابقا عن سخطها، إزاء إطلاق سراح مالي لإرهابيين أربع تمت مقايضتهم بالجاسوس الفرنسي بيار كامات، غير أنها وبعد أقل من ستة أشهر، ساهمت في إطلاق سراح أحد أخطر الإرهابيين الممونين للتنظيم الإرهابي بمنطقة الساحل الصحراوي، ويتعلق الأمر بعمر الصحراوي، بعد إدانته بـ 12 سنة سجنا مع الأعمال الشاقة في قضية اختطاف الرعايا الإسبان وبيعهم للتنظيم الإرهابي الذي قبض فيهم 8 ملايين أورو، وربط متتبعون خضوع نواكشوط للتنظيم الإرهابي بالضغوطات الخارجية، فضلا عن شعورها بالمسؤولية الأخلاقية إزاء إعدام الرعية الفرنسي، باعتبارها شاركت في العملية العسكرية لتحرير الرعية جرمانو، ورغبتها في نحو منحى جيرانها من مالي وبوركينافاسو، ولما لا الإستفادة من ريع الفديات الأوروبية.

رابط دائم : https://nhar.tv/AawLc
إعــــلانات
إعــــلانات