مورينيو يحب الجزائر ويعشق ماجر.. زيدان فتح لي الأبواب والجزائريون ليسوا متحدّين في الجزيرة

 العلاقة   مع حفيظ دراجي عادية وليست فاترة، لكنه ليس صديقا مقرّبا

كشف  الإعلامي الجزائري الشهير مدير مكتب «الجزيرة الرياضية» في إسبانيا لخضر بريش في حوار مع تلفزيون «النهار» بثّ أمس، النقاب عن العديد من المحطات في حياته والحوارات التي أجراها مع العديد من الشخصيات الرياضية الكروية الأوروبية والعالمية، على غرار مدرب ريال مدريد السابق ونادي تشيلسي الإنجليزي حاليا البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي أكد بريش على أن شخصيته خارج الميدان مختلفة تماما عن شخصيته داخل أرضية الميدان، والتي تتسم بالجنون والغرور، كما يخيل لكل من يتابع تصرفات الداهية البرتغالي على جانب المستطيل الأخضر.وعمّا إذا كان مورينيو لديه إطلاع كبير على الجزائر وعلى الكرة الجزائرية، أكد بريش على أن الأخير يعرف الجزائر والكرة الجزائرية من خلال ماجر الذي سبق وأن لعب في البرتغال وتألق مع نادي بورتو البرتغالي بعد تتويجه بكأس الأندية الأوروبية البطلة، حيث أكد بريش على أن مورينيو كان يعشق كثيرا ماجر، كما أن لديه معرفة ومحبة  للجزائر، وقد تطرق إلى الحوار الذي أجراه مع النجم الفرنسي ذي الأصول الجزائرية زين الدين زيدان لما كان لاعبا في ريال مدريد، أين أجرى معه حوارا، فأكد أن ذلك مكّنه من فتح الآفاق له في إسبانيا، فكانت الإنطلاقة الحقيقية نحو فتح مكتب لـ«الجزيرة الرياضية» في إسبانيا، على اعتبار الوزن الكبير الذي كان يمثّله زيدان في النادي الملكي آنذاك، والصدى الذي خلقه الحوار الذي أجراه مع النجم الفرنسي.وفي سؤال عن النادي الذي يناصره ما بين ريال مدريد ونادي برشلونة، أكد مدير مكتب «الجزيرة الرياضية» في إسبانيا لخضر بريش، أنه مناصر لفريق «البارصا»، فيما يناصر فريق اتحاد الحراش على الصعيد الوطني.وعلى صعيد آخر، وبخصوص العلاقة التي تجمعه بزميله في «الجزيرة الرياضية» الجزائري الآخر حفيظ دراجي والتي توصف بـ«الفاترة»، فنّد بريش على أن تكون العلاقة «فاترة»، لكنه قال في المقابل أنها ليست جيدة مائة من المائة، ولا يعتبر دراجي من أعز أصدقائه وإنما مجرد زميل، مقرّا بطريقة غير مباشرة، بأن الإختلاف الموجود فيما تعلق بموقف كل طرف من سياسة الإتحادية والمنتخب ساهم في هذا الإختلاف، على الرغم من أنه كان أول من استقبله لدى حلوله في قناة «الجزيرة»، مؤكدا أن الجزائريين هم الوحيدون في «الجزيرة الرياضية» الذين لا يوجد تضامن واتحاد بينهم، عكس التونسيين خاصة والمغربيين وباقي الجنسيات، على الرغم من أن الصحفي الجزائري في «الجزيرة الرياضية» هو «الأبرز»، وهو من يتبوأ مكانة مميزة على غراره، أين يدير مكتب «الجزيرة الرياضية» في إسبانيا، مبرزا بأن كل شخص يبحث عن مصلحته.