موظفة سابقة في مؤسسة العتاد للطيران تتهم شقيقها بمحاولة الاستيلاء على أرضها بالدار البيضاء

 تابعت، أمس، امرأة في العقد الخامس من العمر، تدعى «ص.ت»، شقيقها التوأم المدعو «ص.م»، أمام محكمة الحراش، بتهمة الإدلاء بإقرارات كاذبة لدى إدارة بلدية الدار البيضاء، للاستيلاء على قطعة أرض ومسكنها الوظيفي الذي تحصلت عليه من مؤسسة العتاد للطيران التي كانت تشتغل بها سنوات الثمانينات .الضحية حضرت، أمس، جلسة المحاكمة، وأكدت أنها اشتغلت بمؤسسة العتاد للطيران بالدار البيضاء، واستفادت في هذا الإطار من قطعة أرض بمساحة 102 م2، بنت عليها مسكنها ما بين 1979-1987، غير أنها وبعد زواجها سنة 1986، وذهابها للإقامة في أم البواقي، تركت شقيقها المتهم يشغل الأماكن رفقة والدها المعوّق، مؤكدة على لسان دفاعها إلى أن موكلتها تفاجأت بأن شقيقها قام بتهديم منزلها وبناء آخر وتقديم تصريحات كاذبة لإدارة بلدية الدار البيضاء على أساس أنه شاغل الأماكن وأن قطعة الأرض ملكه، واستفاد بموجب ذلك على عقد ملكية، وهو ما اعتبرته تجاوزا في حقها، بحكم أنها المستفيدة من قطعة الأرض في إطار عملها بمؤسسة العتاد للطيران. المتهم خلال المحاكمة، أنكر ما نسب إليه، وأكد دفاعه أن الوثيقة التي تحصّل عليها المتهم قانونية، وأن قطعة الأرض التي استفادت منها شقيقته قبل زواجها، تطرق إلى أنها ملكها وملك عائلتها، وهو ما يعطي الشرعية لشقيقها بملكيتها بعد 25 سنة، وأشار إلى أن الدعوى العمومية تنقضي بالتقادم لمرور سنوات عن تاريخ الوقائع، مع إفادة موكله بالبراءة، وعليه التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عام حبسا نافذا.