موظفون وطلبة جامعيون يحاصرون بلدية برج منايل في بومرداس

 تجمع، صبيحة أمس السبت، المئات من المواطنين من طلبة جامعيين، أساتذة، محامون وموظفون من مختلف فئات المجتمع، أمام مقر بلدية برج منايل ببومرداس لمطالبة السلطات المعنية بضرورة إعادة فتح الطرقات المغلقة منذ أزيد من 10 سنوات مما تسبب في اختناق المدينة. وقد جدد سكان بلدية برج منايل مطالبهم المتعلقة بفتح العديد من الطرقات المغلقة منذ عدة سنوات لأسباب أمنية التي تربط وسط المدينة بالأحياء المجاورة التي عرفت في السنوات العشر الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في الكثافة السكانية، مما حول المدينة إلى منطقة مكتظة يصعب الدخول والخروج منها بفعل الاختناق الشديد في حركة المرور، وتحول الطرقات إلى مسالك ترابية تغزوها الحفر والأتربة، وقد تجمع العديد من المواطنين من مختلف طبقات وشرائح المجتمع أمام مقر البلدية صبيحة أمس، رغم أن الاحتجاج تزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، إلا أن المحتجين من الموظفين والعمال والطلبة أصروا على إيصال رسالتهم للسلطات المعنية، مؤكدين لـ «النهار» أن الحياة في هذه المدينة أضحت لا تطاق رغم أن الحل بسيط جدا ويكمن في فتح طريق المحكمة الذي يربط وسط برج منايل بأكبر الأحياء على غرار حي باسطوس، بوصبع 1 و2، حي التعاونية العقارية، حي 20 أوت، وغيرها. هذا الطريق الرئيسي الذي من شأنه فك الاختناق الذي تغرق فيه هذه البلدية التي تعد من أكبر البلديات من حيث الكثافة السكانية بعد خميس الخشنة على مستوى الولاية. وأضاف محدثونا أن السلطات المحلية بدت عاجزة في تهيئة جسر حي باسطوس الذي يربط وسط المدينة بأكبر الأحياء والذي فضح المسؤولين رغم ما خصصته الدولة من مبالغ مالية لتهيئته، إلا أنها فشلت في ذلك بعد أن اختفى هذا الجسر بفعل الأمطار الطوفانية الأخيرة وعزل القاطنين بهذه الأحياء الكبيرة بعد فيضان واد الشراشير، وإجبارهم حاليا على مده بألواح كبيرة للمرور يوميا عبره معرضين حياتهم وحياة أبناءهم للخطر، مؤكدين أن فتح طريق المحكمة هو الحل الأمثل للقضاء على أزمة الاختناق. وكان رئيس البلدية قد استقبل المحتجين ووعدهم بإيصال انشغالهم للسلطات العليا  .