موقع Maghreb intelligence المخزني ينفث سمومه على الجزائر
في الوقت الذي تعمل فيه بلادنا على تعزيز الاستقرار على المستوى الجهوي والقاري والدولي لاستتباب السلم. يحاول النظام المخزني كعادته التشويش على بلادنا عبر مواقعه الإعلامية عميدة الأخبار المغلوطة.
وأوعز النظام المخزني لبعض وسائل إعلامه نشر أخبار تفتقد لأية احترافية إعلامية، وتعكس تخبط المملكة أمام هيبة الجزائر.
وأطلق نظام المخزن حملة إعلامية جديدة ضد الجزائر يقودها مرتزقة جزائريون يكتبون بأسماء مستعارة وهويات فتيات. في محاولة منهم لإحداث الوقيعة بين الجزائر وتونس قيادة وشعبا.
ومن بين هذه الوسائل الإعلامية، موقع Maghreb intelligence المخزني. والذي يحاول مرارا وتكرارا نفث سمومه على الجزائر. وهذه المرة أراد إقحامها في قضية سجن رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي.
وقال هذا الموقع المخزني في آخر خرجة له قال بأن الجزائر كانت على دراية بقرار السلطات التونسية سجن راشد الغنوشي.
وزعم ذات الموقع بأن الجزائر كانت على علم بسجن الغنوشي قبل ان يخرج هذا الخبر الى العلن.
والمقصود من ترويج تلك المزاعم الكاذبة هو محاولة خلق جو معادي للجزائر وسط الشعب التونسي. وهي نفس الحملة المعادية قادها في الماضي الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي بإيعاز من المغرب لكنها فشلت.
من المعروف أن السياسة الخارجية للجزائر قائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية. فكيف يمكن لموقع مخزني أن يقحمها كذبا وبهتانا في قضية يعرف الصديق والعدو أن بلد المليون ونصف المليون شهيد في غنى عنها. أم أن هذا الأخير يطبق مقولة كلما كانت الكذبة كبيرة كلما كبرت حظوظها في ان يصدقها الناس”.
هذا الموقع المخزني و مواقع كثيره اخرى امتهنت الكذب والقذف وخلق المعلومات المغلوطة Fake news كسلاح اعلامي. لضرب الجزائر التي باتت تشكل كابوسا حقيقيا. لمن باعوا المبادئ والشرف وقضية الامة فلسطين وارتموا في احضان الصهاينة.
رغم المحاولات الفاشلة واليائسة والبائسة لإعلام المخزن ستبقى الجزائر وفية لمبادئها القائمة على ترقية السلم والسلام. ومتطلعة لإشاعة الأمن والأمان بين الشعوب.
