إعــــلانات

مونديال 2010: إسبانيا تتوج بطلة للعالم

مونديال 2010: إسبانيا تتوج بطلة للعالم

منح اندريس انييستا التقدم لاسبانيا على هولندا

st1:*{behavior:url(#ieooui) }

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 في الدقيقة 116 مساء اليوم الاحد في المباراة النهائية لمونديال جنوب افريقيا 2010 على ملعب “سوكر سيتي” في جوهانسبورغ للتتوج إسبانيا بطلة للعالم  في النسخة التاسعة عشر للمونديال الإفريقي و توجت اسبانيا بلقب بطلة كأس العالم للمرة الاولى في تاريخها بعد فوزها على هولندا 1-صفر بعد التمديد في المباراة النهائية لمونديال جنوب افريقيا 2010 و تربع المنتخب الاسباني على العرش العالمي للمرة الاولى في تاريخه وتوج بطلا لمونديال جنوب افريقيا 2010 بعد تغلبه على نظيره الهولندي 1-صفر بعد التمديد (الوقت الاصلي صفر-صفر) اليوم الاحد في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب “سوكر سيتي” في جوهانسبورغ امام 84490 متفرج على رأسهم العائلتان الملكيتان للبلدين ورؤساء العديد من الدول الافريقية وبينهم رئيس الدولة المضيفة الحالي ياكوب زوما.

واصبح “لا فوريا روخا” الذي كان يخوض النهائي للمرة الاولى في تاريخه بعدما وضع حدا لمغامرة نظيره الالماني الشاب بفوزه عليه 1-صفر في نصف النهائي، ثاني منتخب يتوج باللقب الاوروبي ثم يضيف بعد عامين اللقب العالمي بعد ان سبقه الى ذلك منتخب المانيا الغربية الذي توج باللقب القاري عام 1972 ثم اضاف اللقب العالمي الثاني له عام 1974 بفوزه على نظيره الهولندي (2-1) الذي اخفق اليوم في المتر الاخير مجددا لانه كان خسر نهائي 1978 ايضا امام الارجنتين (1-3 بعد التمديد)، علما بان ذلك النهائي كان الثاني للمنتخب “البرتقالي” الذي عاد في جنوب افريقيا الى مواجهة اللقب للمرة الثالثة لكنها لم تكن “ثابتة”، علما بان فرنسا توجت باللقبين عامي 1998 و2000 لكنها ظفرت باللقب العالمي قبل الاوروبي.

ويدين منتخب المدرب فيسنتي دل بوسكي بالفوز التاريخي الى اندريس انييستا الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 116، وبات منتخب بلاده اول فريق اوروبي يحرز اللقب العالمي خارج القارة العجوز.

واستحق المنتخبان تواجدهما في مباراة “المجد” لانهما كانا الافضل الى جانب المنتخب الالماني، وان كانا باسلوبين مختلفين حيث حافظ الاسبان على ادائهم الهجومي الرائع الذي ظهروا به خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة، فيما قارب الهولنديون مشاركتهم التاسعة في النهائيات باسلوب مغاير تماما للكرة الشاملة التي قدموها للعالم في السبعينات، اذ اتسم اداؤهم بالواقعية “الالمانية” التي اعتمدها مدربهم بيرت فان مارفييك.

ونجح المنتخب “البرتقالي” في ان يتخلص من صفة الفريق الخارق في الادوار الاولى والعادي في المباريات الاقصائية لكنه كان يأمل ان لا يطارده شبح 1974 و1978 حين كان قريبا جدا من المجد قبل ان يسقط امام البلدين المضيفين، لكنه لم يواجه اليوم هذه العقدة طرفي النهائي يلعبان بعيدا عن ديارهما، الا انه اخفق مجددا.

وبقيت الكأس في القارة الاوروبية بعد ان توجت بها ايطاليا قبل اربعة اعوام بفوزها على ضيفتها فرنسا بركلات الترجيح، كما نجح الاوروبيون للمرة الاولى في رفع الكأس خارج القارة العجوز، علما بانه النهائي الثامن الذي يجمع بين منتخبين اوروبيين.

وفي المقابل، هذه المرة الثامنة التي تغيب فيها منتخبات اميركا الجنوبية عن المباراة النهائية للمونديال بعد اعوام 1934 و1938 و1954 و1966 و1974 و1982 و2006، فيما غابت عنها المنتخبات الاوروبية مرتين فقط عامي 1930 و1950.

وتقدمت اوروبا على اميركا الجنوبية بعد ان كانت منتخبات القارتين تتقاسم القاب النسخ ال18 السابقة للمونديال برصيد 9 القاب لكل منها. اميركا الجنوبية: البرازيل (5 مرات) والارجنتين (مرتان) والاوروغواي (مرتان). اوروبا: ايطاليا (4 مرات) والمانيا (3 مرات) وانكلترا (مرة واحدة) وفرنسا (مرة واحدة)، واصبت اسبانيا بالتالي ثامن بطل في العرس الكروي الاهم على الاطلاق.

وخالف المونديال الاول في القارة السمراء جميع الاحصائيات “التقليدية”، اولها التناوب بين منتخبات اميركا الجنوبية والاوروبية على رفع الكأس منذ عام 1966 عندما خلف المنتخب الانكليزي نظيره البرازيلي في رفع الكأس، وعدم فوز الاوروبيون خارج قارتهم، اضافة الى عدم فوز اي منتخب باللقب بعد ان خسر مباراته الاولى في البطولة وهذا ما حصل مع اسبانيا التي استهلت مشوارها بخسارتها المفاجئة امام سويسرا (صفر-1).

وفشل المنتخب الهولندي بخسارته اليوم في معادلة رقمين قياسيين لانه دخل الى مواجهة اللقب وهو لم يذق طعم الهزيمة في 25 مباراة على التوالي، بل انه فاز في المباريات الثماني التي خاضها في التصفيات الاوروبية المؤهلة الى جنوب افريقيا 2010 كما انه فاز في مبارياته الست في النهائيات حتى الان، ولو خرج فائزا اليوم كان سيعادل الرقم القياسي الذي حققه المنتخب البرازيلي في طريقه الى لقب بطل مونديال المكسيك 1970.

كما كان سيعادل الرقم القياسي من حيث الفوز بجميع المباريات في النهائيات (7) والمسجل ايضا باسم البرازيل خلال مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002.

لم تتمكن سوى ست منتخبات في تحقيق 5 انتصارات متتالية او اكثر في نسخة واحدة من كأس العالم، وهي البرازيل (1970 و2002) وانكلترا (1966) وبولندا (1974) والارجنتين (1986) وايطاليا (1990) وهولندا في النسخة الحالية، علما بان المنتخب البرتقالي كان حقق فوزه العاشر على التوالي بتغلبه على الاوروغواي 3-2 في نصف النهائي، لكن بطل اوروبا 1988 سقط في اهم مباراة على الاطلاق.

وكان المنتخب الهولندي حطم رقمه القياسي المحلي بفوزه على سلوفاكيا (2-1) في الدور الثاني، لانه لم يسبق له ان حقق اكثر من سبعة انتصارات على التوالي، وبفوزه على البرازيل حطم رقمه الشخصي في النهائيات والمسجل عام 1974 لانه لم يسبق له ان حقق اكثر من اربعة انتصارات متتالية في العرس الكروي.

ولم يذق رجال المدرب بيرت فان مارفييك طعم الهزيمة منذ سقوطهم في ايندهوفن امام المنتخب الاسترالي 1-2 وديا في السادس من سبتمبر 2008، علما بانه لم يسبق للمنتخب البرتقالي ان حافظ على سجله الخالي من الهزائم ل25 مباراة على التوالي.

المباراة

ولم يجر مدرب اسبانيا اي تغيير على التشكيلة التي واجهت المانيا فابقى فرناندو توريس على مقاعد الاحتياط واشرك بدرو رودريغيز اساسيا، فيما لعب دافيد فيا وحيدا كرأس حربة، في حين استعاد المنتخب الهولندي خدمات نايجل دي يونغ وغريغوري فان در فيل اللذين غابا عن مباراة نصف النهائي امام الاوروغواي بسبب الايقاف.

وبدأ الاسبان المباراة بقوة وحصلوا على فرصة لافتتاح التسجيل عندما انبرى تشافي لكرة حرة من الجهة اليمنى وصلت الى سيرجيو راموس الذي سددها من مسافة قريبة لكن الهولندي مارتن ستيكيلنبورغ تدخل ببراعة لينقذ فريقه (5)، ورد الهولنديون بتسديدة بعيدة لديرك كاوت لم يجد ايكر كاسياس صعوبة في صدها (7).

ثم حصل ابطال اوروبا على فرصتين سريعيتن الاولى لراموس الذي توغل في الجهة اليمنى وتلاعب بكاوت قبل ان يسدد كرة قوية ابعدها المدافع جون هايتينغا عن خط المرمى (11)، ثم اخرى لفيا بعد عرضية من تشابي الونسو تلقفها مهاجم برشلونة الجديد “طائرة” لكن محاولته هزت الشباك الجانبية (12).

ثم غابت الفرص عن المرميين بسبب عصبية اللاعبين حيث كثرت الاخطاء ما اضطر الحكم الانكليزي هاورد ويب الى رفع البطاقة الصفراء اربع مرات خلال ثماني دقائق مشاركة بين الطرفين، بويول وراموس من جهة اسبانيا وفان بيرسي وفان بومل من الجهة المقابلة، ثم اضيفت اليها بطاقة خامسة لدي يونغ بعد خطأ قاس جدا على تشابي الونسو كان يستحق عليه البطاقة الحمراء لكن الحكم تساهل معه (28).

واتسم اداء الطرفين بالعشوائية التامة دون اي لمحات او حتى تمريرات متقنة وكانت الفرصة الوحيدة غير مقصودة حيث كان هايتينغا يعيد الكرة لكاسياس من منتصف الملعب بعدما اخرجها الاسبان بسبب اصابة بويول، لكنها كادت ان تخدع القائد الاسباني الذي اضطر الى التدخل وابعادها الى ركنية وسط اعتذارات الهولنديين (34).

وعندما كان الشوط الاول يلفظ انفاسه الاخيرة كاد اريين روبن ان يخطف التقدم للهولنديين بتسديدة من حدود المنطقة لكن كاسياس تألق وانقذ الموقف (45)، ليطلق بعدها الحكم صافرته.

وفي بداية الشوط الثاني، فرض المنتخب الاسباني افضليته وحصل على فرصة لافتتاح التسجيل اثر ركلة ركنية نفذها تشافي من الجهة اليمنى فارتقى لها بويول وحولها برأسه لتصل الى بدرو المتواجد دون رقابة على القائم الايمن لكنه اخفق في تسديدها ليفرط على بلاده فرصة افتتاح التسجيل (48)، ثم رد روبن بتسديدة بعيدة صدها كاسياس دون عناء (52)، واتبعها تشافي بفرصة للاسبان من ركلة حرة مرت قريبة من القائم الايسر (55).

وحاول دل بوسكي ان ينشط هجوم فريقه خصوصا على الجهة اليمنى فزج بخيسوس نافاس بدلا من بدرو (60) لكن الهدف كاد ان يأتي من الجهة المقابلة في اخطر فرصة في اللقاء حيث انفرد روبن تماما بكاسياس بعد تمريرة متقنة من سنايدر لكن الحارس الاسباني تعملق وانقذ بلاده من هدف بعدما ابعد الكرة بفخذه الى ركنية (62).

ورد الاسبان بفرصة اخطر عندما توغل نافاس في الجهة اليمنى قبل ان يلعب كرة عرضية ارضية اخفق هايتينغا في ابعادها فوصلت الى فيا المتواجد وحيدا على القائم البعيد فسددها من مسافة قريبة لكن ستيكيلنبورغ تألق وصد المحاولة (70)، ثم حصل ابطال اوروبا على فرصة اخرى بكرة رأسية من راموس بعد ركنية نفذها تشافي من الجهة اليسرى، لكن محاولة مدافع ريال مدريد علت العارضة بقليل (77).

وحصل روبن على فرصة ذهبية لتسجيل هدف قاتل قبل ست دقائق على نهاية الوقت الاصلي عندما خطف الكرة بعد خطأ دفاعي من بويول لكن كاسياس تدخل ببراعة واقفل الطريق عليه، وسط اعتراضات شديدة من نجم بايرن ميونيخ الالماني الذي طالب بركلة جزاء (84).

وبقيت النتيجة على حالها ليحتكم الطرفان الى التمديد الذي اختبرته هولندا في نهائي 1978 عندما تعادلت مع الارجنتين 1-1 في الوقت الاصلي ثم خسرت 1-3 في الشوطين الاضافيين.

وفي بداية الشوط الاضافي الاول طالب الاسبان بركلة جزاء اولا على انييستا ثم فيا في هجمة واحدة لكن الحكم لم يمنحهم سوى ركلة ركنية لم تثمر (97)، ثم حصلوا على فرصة ذهبية للبديل فرانسيسك فابريغاس الذي انفرد بالحارس الهولندي لكنه فشل في ان يضع الكرة بعيدا عن متناول الاخير (96)، ورد الهولنديون بعد دقيقة بفرصة ليوريس ماتييسين اثر ركلة ركنية لكن رأسية مدافع هامبورغ الالماني علت العارضة بقليل.

ثم حصل فريق دل بوسكي على فرصة انفرادية اخرى هذه المرة لانييستا لكن لاعب وسط برشلونة تأخر في التسديد ما سمح للدفاع في انقاذ الموقف (98)، واتبعها نافاس بفرصة اخرى بتسديدة من داخل المنطقة لكنها تحولت من جيوفاني فان برونكهورست وهزت الشباك الخارجية (101).

وواصل الاسبان افضليتهم وهددوا المرمى الهولندي بتسديدة من حدود المنطقة لفابريغاس لكن محاولة قائد ارسنال الانكليزي مرت قريبة من القائم الايسر (104).

وفي بداية الشوط الثاني، زج دل بوسكي بتوريس بدلا من فيا على امل حسم المواجهة دون اللجوء الى ركلات الترجيح وبدت الامور في طريقها لتصب في مصلحة “لا فوريا روخا” بعدما رفع الحكم البطاقة الصفراء الثانية في وجه هايتينغا بعد خطأ على انييستا ليطرد في الدقيقة 109، لكن الهدف كاد ان يأتي من الجهة المقابلة من ركلة حرة نفذها سنايدر من حوالي 30 م لكن محاولته مرت قريبة جدا من القائم الايمن (114).

لكن الفرج الاسباني جاء بعدها بثوان عندما هز انييستا الشباك الهولندية بعدما كسر مصيدة التسلل اثر عرضية متقنة من فابريغاس قبل ان يسدد الكرة في الزاوية اليمنى للمرمى الهولندي (116)، وكان هذا الهدف كافيا لمنح بلاده المجد.

بطاقة فنية للمباراة

المباراة: اسبانيا - هولندا 1-صفر

الدور: النهائي

التاريخ: 11 جويلية 2010

الملعب: سوكر سيتي في جوهانسبورغ

الجمهور: 84490 متفرج

الحكم: الانكليزي هاورد ويب

الاهداف:

اسبانيا: اندريس انييستا (116)

الانذارات:

اسبانيا: بويول (16) وراموس (23) وكابديفيلا (67) وانييستا (117) وتشافي (120)

هولندا: فان بيرسي (15) وفان بومل (22) ودي يونغ (28) وفان برونكهورست (54) وهايتينغا (57) وروبن (84) وماتييسين (117)

الطرد:

هولندا: هايتينغا (109)

*التشكيلتان:

اسبانيا:

 ايكر كاسياس – سيرجيو راموس وكارليس بويول وجيرار بيكيه وخوان كابديفيلا – تشابي الونسو (فرانسيسك فابريغاس، 87) وسيرجيو بوسكيتس – بدرو (نافاس، 60) رودريغيز وتشافي هرنانديز واندريس انييستا – دافيد فيا (فرناندو توريس، 106)

المدرب: فيسنتي دل بوسكي

هولندا:

مارتن ستيكلنبورغ- غريغوري فان در فيل وجون هيتينغا ويوريس ماتييسن وجيوفاني فان بروكهورست (ايدسون برافهيد، 105)- مارك فان بومل ونايجل دي يونغ (رافايل فان در فارت، 99)- ديرك كاوت (ايلييرو ايليا، 71) وويسلي سنايدر واريين روبن- وروبن فان بيرسي

المدرب: بيرت فان مارفييك

نبذة عن مشاركة اسبانيا وطريقها الى اللقب

في ما يلي نبذة عن مشاركات اسبانيا في نهائيات كأس العالم وطريقها الى لقب النسخة التاسعة عشرة في جنوب افريقيا:

الدور الاول:

* المجموعة الثامنة:

اسبانيا – سويسرا صفر-1

اسبانيا – هندوراس 2-صفر

اسبانيا – تشيلي 2-1

ثمن النهائي:

اسبانيا – البرتغال 1-صفر

 الدور ربع النهائي:

اسبانيا – البارغواي 1-صفر

نصف النهائي:

اسبانيا – المانيا 1-صفر

المباراة النهائية:

اسبانيا – هولندا 1-صفر

الهدافون: دافيد فيا (5 اهداف) واندريس انييستا (هدفان) وكارليس بويول (هدف واحد)

 مفاتيح اللعب: تشافي هرنانديز واندريس انييستا ودافيد فيا

القائد: ايكر كاسياس

المدرب: فيسنتي دل بوسكي

تصنيفها عالميا: المركز الثاني وستنتزع الصدارة اعتبارا عن غد الاثنين

لقبها: فوريا روخا

المشاركات السابقة:

1934: ربع النهائي، و1950: المركز الرابع، و1962: الدور الاول، و1966: الدور الاول، و1978: الدور الاول، و1982: الدور الثاني، و1986: ربع النهائي، و1990: الدور الثاني، و1994: ربع النهائي، و1998: الدور الاول، و2002: ربع النهائي، و2006: الدور الثاني، و2010: المركز الاول

حصيلتها: 56 مباراة، 28 فوزا، 12 تعادلا، و16 خسارة، سجلت 87 هدفا ودخل مرماها 59 هدفا

اكبر فوز في النهائيات: 6-1 على بلغاريا عام 1998

اقسى خسارة: 1-6 امام البرازيل عام 1950

رابط دائم : https://nhar.tv/Mih33
إعــــلانات
إعــــلانات