إعــــلانات

مونديال 2010: اريكسون كوت إيفوار أمامها مستقبل كبير

مونديال 2010: اريكسون كوت إيفوار أمامها مستقبل كبير

أكد المدرب السويدي غوران زفن اريكسون

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 أن منتخب كوت إيفوار أمامه مستقبل كبير على الرغم من خروجه من الدور الأول لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في جنوب افريقيا وقال اريكسون “كوت إيفوار منتخب رائع وأمامه مستقبل رائع جدا من المستحيل أن لا يكون كذلك هناك العديد من اللاعبين الشباب الموهوبين الصاعدين بقوة. بعد أربعة أعوام سيكونون في كأس العالم في البرازيل ومن بينهم العديد من اللاعبين الحاليين إذا أعتقد بان المستقبل سيكون مشرقا”.

وأوضح اريكسون أن مباراة اليوم أمام كوريا الشمالية (3-0) كانت الأخيرة له على رأس الإدارة الفنية للفيلة، وقال “لن أواصل مهامي مع ساحل العاج، ولم تكن المسألة مطروحة أصلا عندما وافقت على تدريب كوت إيفوار، كانت الأمور واضحة جدا بان ذلك سيكون حتى نهاية مشوارنا في كأس العالم”، مضيفا “انتهى المشوار اليوم الآن سأبقى هنا بضعة أيام لأشاهد بعض المباريات وبعدها سأذهب في إجازة لكنني سعيد جدا بمهمتي مع كوت إيفوار، لان هذا المنتخب تحسن مع مرور المباريات واتضح ذلك على مدى المباريات الثلاث التي لعبناها هنا. اكتسب المنتخب الانضباط والتنظيم. اللاعبون رائعون يسمعون ويرغبون في التعلم والعمل أمضيت أسابيع رائعة مع هذا المنتخب”.

وكان الاتحاد الكوت إفواري  لجأ إلى خدمات اريكسون أواخر مارس الماضي لقيادته في المونديال عقب إقالة الفرنسي-البوسني وحيد خليلودزيتش عقب الخروج من الدور ربع النهائي لكأس الأمم الإفريقية.

وكانت كوت إيفوار ثالث تجربة لاريكسون على رأس إحدى المنتخبات بعد انكلترا التي قادها إلى ربع نهائي مونديالي 2002 في كوريا الجنوبية واليابان و2006 في ألمانيا، والمكسيك ودرب اريكسون فرق غوتبورغ السويدي وقاده إلى لقب كأس الاتحاد الأوروبي عام 1982 قبل أن ينتقل إلى البرتغال لتدريب بنفيكا على مرحلتين (82-84 و89-92)، وفي ايطاليا اشرف على روما (84-87) وفيورنتينا (87-89) وسمبدوريا (92-97) ولاتسيو (97-2000) ومانشستر سيتي الانجليزي (2007-2008).

وبخصوص مونديال 2010 أوضح اريكسون “كان يتعين علينا المخاطرة شيئا ما في الدقائق العشر أو ال15 الأخيرة من المباراة الأولى أمام البرتغال، كان بإمكاننا التسجيل لكننا فشلنا في ذلك، أعتقد أنها المباراة التي نتحسر على إهدار نقاطها الثلاث”، مضيفا “لكن في الوقت ذاته لم يكن بإمكاننا الهجوم بجميع اللاعبين أمام البرتغال من اجل الفوز بأي ثمن، لأننا كنا نعرف بأنه إذا تركنا مساحات هناك شخص اسمه (كريستيانو) رونالدو كان الأمر صعبا، وفضلا عن ذلك لم نكن نتوقع خسارة كوريا الشمالية بسباعية نظيفة أمام البرتغال في المباراة الثانية خصوصا بعد صمودها الرائع أمام البرازيل. إنها نتيجة خيالية وتابع “اليوم كنا مطالبين بتسجيل 8 أهداف وانتظار خسارة البرتغال، حاولنا التسجيل مبكرا لبعثرة أوراق كوريا الشمالية، نجحنا لكننا اكتفينا بثلاثية فقط”.

رابط دائم : https://nhar.tv/fusL1
إعــــلانات
إعــــلانات