إعــــلانات

مونديال 2010: البارغواي واليابان يرصدان ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخهما

مونديال 2010: البارغواي واليابان يرصدان ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخهما

يرصد المنتخبان البارغوياني والياباني الانجاز التاريخي

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

وبلوغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخهما عندما يلتقيان غدا الثلاثاء على ملعب “لوفتوس فيرسفيلد ستاديوم” في بريتويا ضمن الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في جوهانسبورغ وتسعى البارغواي الى حذو جارتها الأوروغواي حاملة اللقب عامي 1930 و1950 والتي نجحت في خطف بطاقتها الى الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ عام 40 عاما بتغلبها على كوريا الجنوبية 2-1، فيما تمني اليابان النفس بتعويض فشل جيرينها محاربي التايغوك في تخطي الدور الثاني، وان كان الكوريون حققوا نتيجة رائعة في المونديال الذي استضافوه واليابان عام 2002 عندما بلغوا الدور نصف النهائي قبل ان ينهوا البطولة في المركز الثالث ولم يسبق للبارغواي التأهل الى الدور ربع النهائي في مشاركاتها السبع السابقة وكانت افضل نتيجة لها الدور الثاني أعوام 1986 و1998 و2002.

أما اليابان التي تخوض غمار النهائي للمرة الثالثة على التوالي في تاريخها فيبقى افضل انجاز لها في العرس العالمي هو بلوغ الدور الثاني على أرضها واليابان عام 2002، فيما خرجت من الدور الاول عامي 1998 و2006 والتقى المنتخبان 6 مرات حتى الان وكان الفوز من نصيب البارغواي في مناسبتين الأولى 2-1 في مباراة دولية ودية في طوكيو 1995، والثانية في كوبا أمريكا عام 1999 في اسونسيون برباعية نظيفة في اسونسيون، مقابل خسارة واحدة صفر-2 عام 2001 في سابورو أما المباريات الثلاث الأخرى فكانت ودية وانتهت جميعها بالتعادل وحجز المنتخبان البارغوياني والياباني مقعديهما في الدور ثمن النهائي عن جدارة واستحقاق، فالأولى تصدرت المجموعة الخامسة امام سلوفاكيا ونيوزيلندا وايطاليا بطلة العالم، في حين انتزعت اليابان المركز الثاني في المجموعة السادسة خلف هولندا بفوزين على الكاميرون والدنمارك وخسارة امام المنتخب البرتقالي وتبدو كفة المنتخبين متكافئة للمرور الى الدور الثاني بيد ان المهمة لن تكون سهلة أمامهما في ظل خطي دفاعهما القويين حيث لم يدخل مرمى البارغواي سوى هدفا واحدا مقابل هدفين في مرمى اليابان.

وحذر شينجي أوكازاكي، المهاجم الياباني الوحيد الذي هز الشباك في المونديال الحالي بما ان الأهداف الثلاثة الأخرى حملت تواقعي لاعبي الوسط كيسوكي هوندا (هدفان) وياسوهيتو ايندو، لاعبي منتخب بلاده من القوة البدنية والدفاعية للمنتخب البارغوياني، وقال “”هناك العديد من المنتخبات الهجومية في أمريكا الجنوبية، لكن باراغواي تختلف عنهم بقوتها الدفاعية”.

وشاطر يوكي ابي زمليه الرأي بقوله “دفاعهم منظم بشكل رائع، لديهم القوة البدنية والمهارات الفنية. أعتقد بأن مهمتنا ستكون صعبة أمامهم” ، وأبي هو بين 12 لاعبا في منتخب المدرب تاكيشي اوكادا في المونديال، خاضوا المباراة الدولية الودية امام البارغواي في سايتاما في ماي 2008 وانتهت بالتعادل السلبي ، وقال مهاجم مايوركا الاسباني السابق وفيسل كوبي حاليا يوشيتو اوكوبو “فيث الواقع البارغواي قوية وشرسة وماكرة. اعتقد ان المباراة ستكون صعبة”.

ويعرف مدرب اليابان اوكادا تاكيشي البارغواي جيدا كونه واجهها مرتين الأولى وديا (1-1) في طوكيو في 17 ماي 1998 استعدادا لمونديال فرنسا، والثانية في 27 ماي 2008 في سايتاما.

وكان اوكادا دخل التاريخ في اليابان عندما قاد المنتخب الى نهائيات مونديال عام 1998 لأول مرة في تاريخه قبل ان يخسر مبارياته الثلاث في العرس العالمي، ثم سطر انجازا آخر الخميس الماضي لان منتخب بلاده بلغ ثمن النهائي للمرة الأولى بعيدا عن أراضيه وجماهيره، ومن المؤكد ان هذا المدرب يبحث عن انجاز جديد يضيفه الى سجله.

وقال اوكادا الذي استلم الإدارة الفنية لليابان للمرة الثانية عام 2007 خلفا للبوسني ايفيكا أوسيم: “البارغواي قوية إلى حد كبير، وعلينا أن نقاتل أمامها من اجل مواصلة مشوارنا في البطولة.

وأضاف اوكادا الذي سطر دور الأربعة هدفا له في جنوب افريقيا “بصراحة، هنا فجوة كبيرة بيننا والمنتخبات الأخرى في مجالات كثيرة. ولكن بإمكاننا الكفاح والقتال بكتلة رجل واحد. لقد اثبتنا بان كرة القدم هي لعبة جماعية”.

من جهته، اكدد الظهير البرازيلي الأصل ماركوس توليو تاناكا الذي سجل هدف اليابان الوحيد في مرمى البارغواي في المباراة التي خسرتها وديا 1-2 عام 1995، انه لم يكن يرغب في مواجهة البارغواي في ثمن النهائي، وقال “أنهم بارعون في مباريات الحياة أو الموت”. لكن كما أقول دائما نحن منتخب التحدي الذي ليس لديه أي شيء يخسره. علينا أن نكافح من اجل الفوز”.

في المقابل يأمل المدرب الارجنتيني خيراردو مارتينو في مواصلة انجازه على رأس الإدارة الفنية للمنتخب البارغوياني بعدما ابلى بلاء حسنا معه ونجح في إخراجه من المعنويات المهزوزة عقب الخروج المخيب من مونديال ألمانيا 2006 الى تألق لافت في التصفيات باحتلاله المركز الثاني الى جانب تشيلي وخلف البرازيل المتصدرة وإمام الارجنتين الرابعة، وكذلك في النهائيات عندما قاده الى الدور الثاني للمرة الرابعة في تاريخه وقال مارتينو “نملك لاعبين من الطراز الرفيع وآخرين موهوبين، سنحاول الاستفادة من هذا المزيج لنتخطى اليابان ونحقق الحلم الذي يراود البارغواي منذ زمن بعيد”.

أرقام واحصائيات حول المباراة

وفي ما يلي أرقام واحصائيات قبل مباراة الباراغواي واليابان المقررة اليوم الثلاثاء في بريتوريا ضمن الدور الثاني من مونديال جنوب افريقيا 2010:

– تواجه الطرفان ست مرات في السابق، ففازت الباراغواي مرتين واليابان مرة واحدة بينما انتهت المباريات الثلاث الأخرى بالتعادل. والتقى المنتخبان مرة واحدة في مسابقة رسمية وكانت في كوبا أمريكا عام 1999 عندما فازت المنتخب الاميركي الجنوبي 4-صفر في الدور الأول، وكان ذلك الفوز الأخير للباراغواي على منتخب شرق أسيا.

– انتهت المباراتان الأخيرتان عامي 2003 و2008 بالتعادل السلبي.

– أصبح دينيس كانيزا أول لاعب من الباراغواي يشارك في أربع نهائيات، وكان المدافع البالغ من العمر 36 عاما خاض مباراته الدولية 99 ضد نيوزيلندا، ليصبح أكثر لاعبي بلاده خوضا للمباريات في المونديال (12 مباراة).

– احتكمت الباراغواي الى التمديد مرة واحدة خلال مشاركاتها في النهائيات وكانت عام 1998 عندما أصبح المنتخب الاميركي الجنوبي أول من يودع البطولة بالهدف الذهبي الذي سجله مدافع فرنسا لوران بلان.

– أصبح إيجي كاواشيما ثاني حارس أسيوي يصد ركلة جزاء في نهائيات كأس العالم عندما حقق هذا الأمر في مواجهة مهاجم الدنمارك يون دال توماسون، أما الاول فكان مواطنه يوشيكاتسو كاواغوشي الذي حقق هذا الأمر أمام كرواتيا عام 2006.

– نجح منتخب “الساموراي الأزرق” خلال مواجهته امام الدنمارك في تسجيل ثلاثة أهداف للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في النهائيات.

– خاض تاكيشي اوكادا مباريات في كأس العالم أكثر من أي مدرب آسيوي آخر (6 مباريات حتى الان، بينها ثلاث عام 1998)

– لم يحتكم المنتخب الأسيوي الى التمديد في اي مباراة خلال مشاركاتهم في النهائيات، لكنه اختبر هذا الأمر في المباراة الفاصلة مع ايران عام 1997 عندما فاز 3-2 ليتأهل الى نهائيات مونديال فرنسا 1998.

– اللاعبان الوحيدان اللذان كانا زميلين الموسم الماضي وسيتواجهان في مباراة الغد، هما لاعبا الوسط ماكوتو هاسيبي وجوناثان سانتانا اللذان لعبا معا مع فولفسبورغ الألماني.

رابط دائم : https://nhar.tv/woT0C
إعــــلانات
إعــــلانات