إعــــلانات

مونديال 2010: سامي خضيرة يريد إسعاد ألمانيا وتونس

مونديال 2010: سامي خضيرة يريد إسعاد ألمانيا وتونس

اعتبر لاعب وسط منتخب ألمانيا سامي خضيرة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أنه سيجلب السعادة لألمانيا وتونس بحال احرازه لقب كأس العالم لكرة القدم جنوب إفريقيا 2010 مع منتخب ألمانيا وقدم خضيرة لاعب وسط شتوتغارت أداء رائعا خلال المواجهة الأولى التي كسبها “ناسيونال مانشافت” على أستراليا 4-صفر في المجموعة الرابعة وقال خضيرة (23 عاما) أبن عامل حديد تونسي وأم ألمانية لموقع “سي أن أن” الأميركي: “لم تتأهل تونس الى كأس العالم لذلك أنا ممثلهم الوحيد هنا. بامكاني اسعاد دولتين. لكن عائلتي (في تونس) تدرك ان سامي ألماني ويريد الفوز في كأس العالم (مع ألمانيا).

وقدم خضيرة اداء لافتا في المباراة الاولى الى جانب مسعود أوجيل الذي ينحدر أيضا من أصل تركي، والمهاجم البرازيلي الأصل كاكاو، ما دفع مراسل صحيفة “بيلد” الالمانية الواسعة الانتشار ان يسأل المدرب يواكيم لوف: “هل ما زلنا بحاجة لخدمات ميكايل بالاك؟”، وذلك بعد غياب بالاك قائد ألمانيا عن النهائيات بسبب الاصابة ونظرا للتوقعات التي كانت تشير الى احتمال خروج ألمانيا من الدور الأول في ظل غياب ملهم خط الوسط.

وأضاف خضيرة الذي خاض مباراته الدولية الـ15 فقط مع ألمانيا: “أنا فخور لوجودي مع الفريق لكنني لا أحب تلك المقارنات (مع بالاك). لا أسعى لتقليد أي لاعب. الكل يعرف ان بالاك لاعب عالمي من الطراز الأول ويملك خبرة كبيرة“.

وأضاف خضيرة الذي أحرز لقب الدوري الالماني مع شتوتغارت عام 2007 والذي عانى في الموسمين الماضيين لدرجة انه كان اللاعب الرقم 6 في لائحة المدرب لوف لخط الوسط الدفاعي في المنتخب: “لا أمانع أن أركض طوال المباراة لاؤمن الكرات لمسعود أوجيل كي يحسم النتيجة”، علما بان اللاعبين شاركا بفعالية مع المنتخب في كاس أوروبا ما دون 21 سنة عندما الحق فريقهم خسارة قاسية بانكلترا 4-صفر في النهائي وتوجوا باللقب في السويد.

وأصبح خضيرة المولود في شتوتغارت من رموز التشكيلة الالمانية المتعددة الثقافات على عكس التشكيلات التاريخية التي كانت تضم لاعبين فقط من جذور ألمانية. فمن أصل 23 لاعبا في الفريق الحالي يوجد 11 لاعبا من جذور أجنبية.

عدم بروز مواهب شابة دفع الاتحاد الالماني لكرة القدم لبذل جهود خارقة لدمج أطفال الجاليات المهاجرة في المجتمع للحصول على منتخب قوي، رغم القوانين الصارمة للحصول على الجنسية الألمانية.

يضيف خضيرة: “بالطبع لاحظنا ان شيئا جديدا يحصل بانحدار عدد من لاعبي المنتخب من جذور تركية، غانية، نيجيرية أو تونسية، لكن بالنسبة لجيلنا فان هذا أمر طبيعي. أنا ألعب مع دنيس أوغو (من أصل نيجيري) وجيروم بواتنغ (من أصل غاني) منذ كنا في منتخب ما دون 15 سنة“.

رابط دائم : https://nhar.tv/qm9ja
إعــــلانات
إعــــلانات