مير برج الكيفان الأسبق والحالي أمام القضاء غدا بتهم فساد

من المقرّر أن يمثل المير الحالي والأسبق لبلدية برج الكيفان شرق العاصمة، أمام مجلس قضاء العاصمة، للاستئناف في الحكم الصادر ضده.
عن المحكمة الإبتدائية ببئر مراد رايس شهر جوان الفارط، عن تهم فساد تتعلق بتلقيه رشوة بقيمة 220 ملوين سنيتم من عند مواطن.
لقاء تسوية وضعية أرضه التي تقع بتجزئة المستثمرة فلاحية «إسطنبول 4» تابعة لأملاك الدولة، والتي تم التصرف فيها وبيعها بالتزوير.
لعدة مستفدين بموجب عقود مزورة، مع عرض عقارات ومساكن لفائدة موظفة بذات البلدية لقاء التستر عن الجريمة.
التي تعود وقائعها إلى سنة 2012، ليجد المير نفسه محل متابعة، جراء بلاغ تقدمت به موظفة ببلدية برج الكيفان كشفت من خلاله.
الخروقات المرتكبة على مستوى البلدية، والمتعلقة بعرقلة أشغال الهدم ل 13 بناية مشيدة بطريقة مخالفة للقانون على مستوى حوش اسطنبول 4 .
كانت بتواطؤ مع رئيس البلدية “س، ف” الذي شغل آنذاك منصب المكلف بمصلحة الشؤون الاجتماعية، وأرجعت الشاكية السبب في عرقلتهما.
مهام مصلحة البناء والتعمير في تلاعبهما بالعقارات وبيعها لعدة أشخاص بلغ عددهم 13 ينحدرون من ولاية غرداية بوثائق مزورة.
رغم أنها مستثمرة فلاحية تابعة لأملاك الدولة ومنحت لأشخاص آخرين بموجب قرارات استفادة خلال سنة 1995، وتضمن البلاغ أيضا.
أن المتهمين عرضا عليها عقارات ومنازل لقاء التستر عليهما، وهو الأمر الذي جعلها تقرر متابعتهما قضائيا، ليظهر بعدها.
13 شخصا وقعوا ضحية نصب، بينهم ضحية كشف أن المير الحالي وشريكه طالباه بمنحهما رشوة بقيمة 220 مليون.
تسلمها رئيس البلدية الحالي “ح.ق”، مقابل تسوية وضعية أرضه التي كشفت التحريات المنجزة أنها بيعت لعدة أشخاص مقابل مبالغ مالية .
تراوحت بين 1مليار و200 سنتيم للشخص الواحد، وهي العملية التي تمت بواساطة المستفيدين الأصليين، إلا أنهم بعد ذلك صادفوا مشاكل.
بسبب صدور قرارات هدم، خاصة بعدما تبين أن رخص البناء وقرارات الاستفادة التي بحوزتهم مزورة.
وهي التهم التي انكرها المير الحالي، الذي فاز بعهدة أخرى في الإنتخابات المحلية المنصرمة، قبل أن يدينه القضاء بعايمن حبسا نافذا.