“مير” سعيدة في غرفة الإنعاش بعد 4 أيام من إضرابه عن الطعام

 تم، أمس، نقل رئيس بلدية سعيدة طيبي أحمد 47 سنة من طرف أعوان مصالح الحماية المدنية على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بعد تدهور حالته الصحية، ليتم تحويله إلى مصلحة الإنعاش الطبي بمستشفى أحمد مدغري بسعيدة نتيجة الإضراب عن الطعام الذي دخل فيه منذ أربعة ايام داخل مقر المجلس الشعبي الولائي في سعيدة، تنديدا بقرار الادارة المحلية القاضي بتوقيفه عن مهامه والذي اعتبره غير قانوني وتعسفي، مطالبا بإيفاد لجنة تحقيق على تسيير البلدية مؤكدا على نزاهته في التسيير. للعلم فإن إضرابه أدى إلى سوء حالته الصحية مما أدى إلى نقله على جناح السرعة من طرف أعوان الحماية المدنية وحسب مصدر طبي فإن نسبة السكر في الدم وصلت إلى 35 غراما في الدم، وهو الأمر الذي أدى إلى إغمائه ولا تزال حالته الصحية متدهورة. من جهة أخرى فإن بعض أعضاء المجلس الشعبي الولائي قد قاطعوا دورة المجلس لمناقشة الحصيلة الولائية ومناقشة الميزانية الأولية لسنة 2015 تضامنا مع رئيس البلدية وبالتالي تم تأجيل الدورة إلى وقت لاحق. من جهة أخرى فإن برلمانيين من حزب الأفلان والجبهة الشعبية الجزائرية ورئيس المكتب الولائي للرابطة الجزائرية لحقوق الانسان ومنظمة العفو الدولية ومنظمات وطنية وجمعيات محلية وحتى رئيس مولودية سعيدة لكرة القدم بوعرعارة عبد القادر، أبدوا تضامنهم ومساندتهم لرئيس البلدية. من جهة أخرى فإن محافظ الأفلان في سعيدة أكد أن الحزب يقف إلى جانب منتخبيه الذين يتقيّدون بتعاليم حزبهم في إطار القانون الداخلي والأساسي  .