«ميڤري» من أتباع الطائفة الكركرية يقتحم مسجدا ويثير فتنة في تلمسان

الشرطة أوقفته وعثرت بمنزله على كتاب بالفرنسية يروّج لأفكار الطائفة

أقدم، أمس، أحد أتباع الكركرية، وهو مغترب مقيم بفرنسا، يبلغ من العمر40 سنة، على اقتحام مسجد يقع بمنطقة الكيفان في تلمسان، مرتديا لباس الطائفة الكركرية، حيث داس على التقاليد والشعائر الإسلامية التي تشجب السلوكات الغريبة عن الإسلام الذي يتبرّأ تماما مما تدعو إليه هذه الطائفة، أين تلاسن هذا الكركري مع المصلين، كما دخل في جدال عقيم وعويص مع إمام المسجد، متمسكا بالدفاع عن معتقده الغريب، معربا في نفس الوقت عن ولائه الشديد لشيخ الكركرية المقيم بالمغرب.
وفيما كادت الأمور تسير نحو الأسوإ، بين التهديد والوعيد، تم إخطار قوات الشرطة التي تدخلت للتو وقامت بتوقيف الشخص الغريب، كما حالت دون ما لا تحمد عقباه من جراء دفاعه الشديد عما تؤمن به الكركرية من خرافات واتصالات روحية وهمية مع جبريل عليه السلام، فضلا عن ادعائها رؤية الرسول عليه الصلاة والسلام، مع الكثير من الطقوس التي فيها من الكفر والشرك ما لا يعد ولا يحصى، باللجوء إلى الخلوة لقضاء حوائج مستعصية.
وخلال تمديد الاختصاص إلى مسكن هذا الكركري الكائن بالكيفان، عثر المحققون على كتاب باللغة الفرنسية، الهدف منه الترويج للكركرية وتحبيب الناس فيها، كما تم ضبط حساب على مواقع التواصل الاجتماعي يستغله المغترب «المتكركر» في الدعاية والتسويق للطائفة الكركرية الضالة. هذا وتم إخطار وكيل الجمهورية لمحكمة تلمسان، الذي أمر بفتح تحقيقات معمقة في الموضوع، إذ تأكد من خلال هذه العملية أن أطرافا أجنبية بفرنسا والمغرب تقود حملة واسعة لنشر الكركرية في الجزائر، باستغلال «زماڤرة».