إعــــلانات

نؤيــد جهـــود دول المنــطـقــة في مكــافــحـة الإرهــــاب

بقلم ع. كمال
نؤيــد جهـــود دول المنــطـقــة في مكــافــحـة الإرهــــاب

 أعربت السفارة الامريكية بالجزائر، أمس، عن تأييد واشنطن، لعمل دول المنطقة، لتعزيز جهودها في مجال مكافحة الإرهاب، في أول تعليق أمريكي رسمي على قرار السلطات الجزائرية، استعمال قوات عسكرية خاصة، لإجلاء رعاياها ودبلوماسييها في ليبيا، بعد تلقي تهديدات إرهابية .وقالت السفارة الأمريكية بالجزائر، في ردها على سؤال طرحته «النهار»، حول موقف واشنطن من التطورات الأخيرة الجارية في ليبيا، خصوصا ما اتصل بالتهديدات التي تلقاها أعضاء الطاقم الدبلوماسي الجزائري العامل في ليبيا، إنها لا يمكن أن تخوض في تفاصيل ما حصل، مكتفية بالقول إنها «تحيلنا على الحكومة الجزائرية، للحصول على تفاصيل بشأن الموضوع»، مشدّدة في نفس الوقت، على أن الولايات المتحدة الأمريكية، «تؤيد جهود دول المنطقة لتعزيز جهود مكافحة الإرهاب بالشراكة مع البلدان داخل المنطقة وخارجها». كما أكدت السفارة الأمريكية، على أن واشنطن تواصل «بالتعاون مع الشركاء الدوليين، تشجيعها لجميع الليبيين على العمل معا، من أجل مجابهة التحديات الأمنية التي تواجه ليبيا، والمضيّ قدما بالتحوّل الديمقراطي في ليبيا».وعلى الرغم من الرّد المقتضب للسفارة الأمريكية على الأسئلة الموجهة لها، غير أنه كان واضحا في التأكيد على سياسة الحزم المتبعة من طرف واشنطن، عندما يتعلّق الأمر بمكافحة الإرهاب، حيث بدا الدعم الأمريكي والتزكية واضحين، خصوصا وأن الأهداف المتوخاة من عملية الإجلاء التي قام بها الجيش الجزائري في ليبيا، كانت تتمثّل في حماية رعايا جزائريين من مخاطر وتهديدات إرهابية كانت على وشك الوقوع. وتعوّل الولايات المتحدة الأمريكية كثيرا، على تجربة الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب، كما أنها كثيرا ما تعود وتعترف بخطإ تقديراتها وصحة التقديرات الجزائرية فيما يتعلّق بالظاهرة الدولية، خصوصا ما تعلق بالوضع في ليبيا، حيث سبق وأن أجمع عدد من نواب الكونغرس الأمريكي، على الاعتراف بصحة ودقة التحذيرات التي أصدرتها الجزائر قبيل سقوط نظام القذافي.

 

  

رابط دائم : https://nhar.tv/Gmz0s