إعــــلانات

ناشط حقوقي.. البقرة تُحلب في الجنوب وحليبها يُشرب في الشمال

ناشط حقوقي.. البقرة تُحلب في الجنوب وحليبها يُشرب في الشمال

رسم الناشط الحقوقي من ولاية إليزي، ابراهيم أنمات،  لوحة سوداء عن واقع التنمية بالولايات الجنوبية.

ولدى استضافته بقناة النهار، اليوم الأربعاء، أكد الناشط أنمات أن الجنوب يعيش داخل سجن كبير اسمه التهميش.

نحن ضحايا مسؤولين يخدمون مناطقهم.. وأويحيى أغلق علينا

وقال المتحدث “نحن ضحايا وزراء حكومة يخدمون مناطقهم، فكل وزير من وزراء الحكومات المتعاقبة، كان يخدم الولاية التي ينتمي إليها”.

واتهم الناشط الحقوقي، الوزير الأول السابق، أحمد أويحيى، بتجميد عديد المشاريع التنموية التي استفاد منها الجنوب الكبير.

وفي هذا الإطار، خص أنتمات بالذكر، مشروع المستشفى الجامعي لولاية ورقلة الذي جرى تجميده في عهده.

وتحدث الناشط عن غياب المشاريع التنموية بالمنطقة، خصوصا ما تعلق بالبنى التحتية، ما جعل الطرقات تهترئ وتتسبب بحوادث مرور مميتة.

وعود كاذبة وسياسات فاشلة.. والخاسر الأكبر سكان الجنوب

وعبر الناشط الحقوقي عن تذمره من الوعود الكاذبة والسياسات الفاشلة التي لطالما عانى منها الجنوب، وتأثر بها سكان المنطقة.

وأشار المتحدث أن الجنوب بحاجة الى كفاءات، ومؤسسات إنجاز، خاصة وأن أموال صندوق الجنوب بقيت مجمدة بسبب غياب مؤسسات الإنجاز.

ودعا المتحدث، لاتخاذ قرارات صارمة وجدية، من شأنها الاستجابة ولو مبدئيا لمطالب سكان هذه المنطقة المهمشة.

ولخص الناشط الحقوقي كوارث المشهد التنموي العام في الجنوب بالقول أن البقرة توجد في الجنوب وحليبها يُشرب في الشمال.

رابط دائم : https://nhar.tv/mD7lo
إعــــلانات
إعــــلانات