إعــــلانات

ناموا في الشارع.. رضيع لا يتجاوز 20 يوما وعائلات “مرمدة” في العاصمة

ناموا في الشارع.. رضيع لا يتجاوز 20 يوما وعائلات “مرمدة” في العاصمة

في مشاهد قاسية، تتواجد عائلات مكونة من أطفال ورضيع لا يتجاوز 20 يوما في العراء في الشارع بالجزائر العاصمة. كما وجدت هذه العائلات نفسها دون مأوى مواجهين قساوة الشارع في فصل الشتاء الذي يشهد سلسلة من الاضطرابات الجوية غير المسبوقة.

ومن جانبه، عبّر والد الرضيع، عن صرخته، حيث راح يقول “كيف ترميني بسبعة أطفال في الشارع وفي فصل الشتاء”. كما تابع “ماذا سأفعل بأطفالي وأين سأذهب بهم”،متوجها بسؤال “لماذا تم إقصاؤنا ونحن لم نستفد من أي دعم الدولة سابقا؟”.

ومن جهتها، قالت والدة الطفل تبكي ومتحسرة “طفلي لديه 20 يوم من الازدياد وهو ينام في الشارع وأنا مريضة”. تابعة “تم إجراء لي عملية قيصرية، وأنا أعيش في أوضاع مزرية الآن.. لوجه ربي شوفو لهاذ الدراري”.

عائلات مشردة  تجد الشارع مأواها الوحيدة  

ومن جانبه، قال أحد السكان، إنهم يملكون وثائق تثبت تواجدهم منذ سنة 1964. كما أنهم يقومون بدفع كل التكاليف من المياه والكهرباء. وأضاف آخر، “نمت مع أحد جيراني في الشارع ونسائنا وأطفالنا مبعثرين من مكان للآخر”.

للإشارة، كانت هذه العائلات، تنتظر ترحيلها  والعيش في منزل مريح وهادئ في ظل الاضطرابات الجوية القاسية التي تعرفها الجزائر. ومن جهته، تنقل البرلماني عز الدين زحوف، إلى مكان العائلات، قائلا “أنصتنا لانشغالات سكان القصبة الذين يبيتون هذه الأيام في العراء”. تابعا ” وهذا بسبب إقصائهم من الاستفادة من سكن يؤويهم.. وسأرفع انشغالهم اليوم للسلطات العليا والمحلية من أجل إنصافهم”.

وشهدت الجزائر في الآونة الأخيرة، سلسلة من الإضطرابات الجوية القاسية، بمختلف مناطق العاصمة. كما أسفرت هذه الأمطار الغزيرة، عن التسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وفي السياق ذاته،   كانت الأمطار المسجلة على العديد من المناطق الوسطى جد معتبرة. وأشارت بن رقطة، أن المحطات الأوتوماتيكية التابعة للأرصاد الجوية بالعاصمة، سجلت ببرج البحري 197 ملم محليا من 1 نوفمبر ليومنا. كما  جاءت منطقة محالمة في المرتبة الثانية بـ189 ملم وبوزريعة بـ172 ملم، وتنس 168 ملم، ومليانة 150 ملم. إضافة إلى الدار البيضاء 113 ملم محليا وميناء الجزائر 108 ملم محليا.

وأوضحت، بن رقطة، أن  تواجد الكتلة  الهوائية الباردة  والتي كانت مرتبطة بالاضطراب الجوي اللي كان متواجدا في اوروبا. الأمر الذي أدى إلى انعزال في الضغط الجوي  وأصبح متمركز أمام البحر الأبيض المتوسط  -تضيف المتحدثة-.

يتيح الآن لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور” من هنا

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

رابط دائم : https://nhar.tv/ITnfn
إعــــلانات
إعــــلانات