«نتفاوض مع السعودية لتصدير 40 ألف أضحية»
قال إنهم في انتظار الرد الرسمي من سلطات المملكة.. محمد عليوي:
«ارتفاع سعر البطاطا يعود إلى انعدام اليد العاملة التي تجني المحاصيل»
«إغراق العاصمة بحوالي 200 ألف أضحية الأسبوع المقبل»
كشف الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، عن إمكانية تصدير 40 ألف رأس من الغنم إلى السعودية لبيعها للحجاج، بهدف مرافقة الحجاج الجزائريين بالبقاع المقدسة الذين يبلغ عددهم حوالي 37 ألف حاج في السنوات الأخيرة.
قال، محمد عليوي، خلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة الشعب، إن الاتحاد قدم مبادرة إلى السلطات السعودية بإمكانية تصدير 40 ألف رأس غنم لبيعها للحجاج، بهدف مرافقة الحجاج الجزائريين بالبقاع المقدسة الذي يبلغ عددهم حوالي 37 ألف حاج في السنوات الأخيرة، مضيفا أن الاتحاد ووزارة الفلاحة في انتظار رد رسمي من طرف السلطات السعودية.
كما توقع الأمين العام للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين تراجع أسعار الأضاحي، خلال الأيام القادمة، بعد تسريح وزارة الفلاحة بدخول المربين إلى الأسواق بعدد يفوق 200 ألف رأس ماشية لكسر أسعار السماسرة، داعيا في هذا الصدد المواطنين إلى عدم التسرع في شراء أضاحيهم إلى حين دخول المربين.
كما أكد عليوي، أن ارتفاع أسعار الخضر الذي عرفه شهر رمضان الفارط يعود إلى استغلال السماسرة لانعدام وسائل التخزين التي منعت الفلاحين من دخول الأسواق وكسر أسعار السماسرة، مطالبا وزارة الفلاحة بضرورة تطهير السوق الجزائرية من السماسرة.
وأكد عليوي أن البطاطا الموجودة في المخازن لايزال لم يتم استخراجها بعد، مشيرا إلى أن عددا من الفلاحين لحد الآن لم يقوموا بجني محصول البطاطا، بسبب نقص اليد العاملة، وكذا قلة الوسائل وارتفاع أسعار كراء آلات الفلاحية بسعر يصل إلى 7 ملايير سنتيم.
أما في ما يخص داء الحمى القلاعية، اتهم عليوي أطرافا تحاول تهويل الوضع من أجل تسويق أدوية المرض، مؤكدا أن الوضع جد عادي والحالات المصابة تم السيطرة عليها.
وفي ذات الصدد، طالب الموّالين بمحاولة خفض أسعار الأضاحي من أجل تمكين الجميع من اقتنائها، وعدم الدخول في لعبة المضاربين.
كما طالب الأمين العام للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين وزارات الفلاحة والتجارة والداخلية بضرورة التدخل من أجل تقديم المساعدات اللازمة للفلاحيين من أجل ضمان هامش ربح مقبول وفرض قانون عدم المضاربة.
