''نتكفل بنقل بريد البنوك ونجد صعوبة في إيجاد مقر مؤقت

كشف، أمس، أحمد شيريتي، المدير العام لفرع البريد السريع التابع للمؤسسة الوطنية للنشر والإشهار، عن أن مصالحه وبالرغم من حساسية نشاطها، وأهميته، عجزت عن إيجاد مقر مؤقت تنقل إليها وحدة باب الوادي التي تغطي 15 ولاية وحدها، قصد إجراء عمليات تهيئة وأشغال توسعة، بالرغم من المراسلات الكثيرة التي أجروها بهذا الخصوص. وفي السياق ذاته، أضاف المدير العام أن اسم مؤسستهم أدرج ضمن قائمة المؤسسات ذات الأولوية، في الحصول على مقرات نشاط جديدة سواء على مستوى بنايات ”عدل” أو غيرها، بقرار من وزير المالية سنة 2008، ومع هذا هم عاجزون عن إجراء تصليحات في وحداتهم الجهوية التي تحتاج إلى أعمال ترميم لقدم أساساتها، كاشفا عن مشروع جديد لهم خاص ببناء مقر رئيسي، إضافة لوحدة جهوية وهذا فوق قطعة أرضية بالرغاية تعود ملكيتها للمؤسسة الأم ”لاناب”.
وعن نشاط ذات المؤسسة، المتخصصة في توزيع الجرائد اليومية والمجلات، الوطنية وحتى العالمية، على أكثر من 500 مشترك، منهم، مؤسسات اقتصادية، بنوك، إدارات وطنية، وغيرها، إضافة إلى تكفلها بنقل كافة المراسلات البريدية ما بين البنوك، في كل ما يخص الرسائل العادية، الطرود، الأوراق النقدية، الصكوك وغيرها وهذا على المستوى الوطني، إلى جانب نشاطها في مجال المكتبات، كما تتكفل ذات المؤسسة بنقل وتوزيع البريد الذي يزيد وزنه عن 50 غراما للأفراد والمؤسسات، بعد حصولها على ترخيص من سلطة الضبط.
وكشف محدثنا أنه من أولويات إدارته الحفاظ على مكتسبات المؤسسة والأخذ بالاعتبار مصلحة العمال بتوفير الجو الملائم لعملهم، لاسيما وأنهم كمؤسسة وطنية يوظفون ما يربو عن 503 عامل، عبر الوطن، موزعين على 5 وحدات جهوية، على غرار باب الوادي، وهران، قسنطينة، غرداية، بشار ومكتب ربط في المشرية، يغطي أدرار، تمنراست وتندوف يوميا، يمتلكون 170 مركبة نفعية، إضافة إلى 10 دراجات نارية، مشيرا هنا إلى أن المؤسسة قامت بترسيم 99 بالمائة من عمالها السنة الماضية، ورفعت أجورهم الصافية بما نسبته 100 بالمائة، مع زيادة قدرها 15 بالمائة في الأجر القاعدي، مع تأمين إضافي على الأرواح بالنسبة للسائقين، بقيمته 300 مليون سنتيم، في حال الوفاة، تتكفل به مصالح الضمان الاجتماعي، إضافة لمجموعة من المنح التحفيزية، منها منحة تشجيعية مع نهاية العام، ما عجّل بحّل كل المشاكل المطروحة من قبلهم