إعــــلانات

«نتوقع 100 ألف معتمر فقط خلال الموسم الحالي»

«نتوقع 100 ألف معتمر فقط خلال الموسم الحالي»

رغم اعتماد بعض الوكالات تسعيرة 100 ألف دينار لمدة 15 يوما.. سنوسي لـ النهار:

70 ٪ ستكون نسبة تراجع الجزائريين المؤدين للعمرة بسبب الأزمة

 عزوف كلي عن احتفالات «الريفيون» خارج الوطن

سجلت وكالات السياحة والأسفار تراجعا رهيبا في عدد المعتمرين على مدار السنة، خاصة بالنسبة لمعتمري المولد النبوي الشريف، حيث كشف نائب رئيس النقابة الوطنية لوكالات السياحية عن توقع مصالحه انخفاض عدد المعتمرين الجزائريين إلى مئة ألف معتمر بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد وفرض السلطات السعودية لضريبة ألفي ريال.

قال الياس سنوسي، نائب رئيس النقابة الوطنية لوكالات السياحة والأسفار، إن رقم أعمال الوكالات التي يمثلها عرف تراجعا رهيبا بنسبة تراوحت بين 50 و70٪، بسبب غلاء المعيشة الناجم عن الظروف الاقتصادية التي تمر بها الجزائر، والذي انعكس سلبا على أسعار مختلف المواد التي تدخل ضمن ضروريات الحياة، مشيرا إلى أن آخر التقديرات تؤكد تراجع رهيب في عدد المعتمرين خلال الموسم المقبل، متوقعا تسجيل 100 ألف معتمر فقط خلال الموسم الجاري، رغم العروض المغرية التي أقرتها الوكالات واعتمادها تسعيرة وصلت إلى مئة ألف دينار مع احتساب تسعيرة تذكرة الرحلة الجوية التي تربط مطارات الجزائر بمطارات السعودية، والتي تزيد عن الثمانين ألف دينار، إلا أن ذلك -يضيف محدثنا- لم يعد بفائدة ولم يساهم في جلب الزبائن، «الوضع الحالي للجزائر وفرض السلطات السعودية لضريبة ألفي ريال على كل معتمر كان أدى مناسك العمرة ويحاول زيارة إعادة زيارتها»، حيث كانت الجزائر تنافس العديد من الدول الإسلامية من حيث عدد المعتمرين بالنظر إلى التوافد الدوري على البقاع المقدسة لأداء مناسك العمرة ومن دون انتظار مناسبة دينية.

وفيما يتعلق بالجزائريين الذين يرغبون في قضاء احتفالات رأس السنة الميلادية خارج الوطن، رد نائب رئيس النقابة الوطنية لوكالات السياحة والأسفار قائلا: «هذه القضية أصبحت في طي النسيان وأصبح أبطالها الفئة ميسورة الحال»، يحدث هذا في وقت كان فيه الجزائريون يتوافدون بالآلاف على وكالات السياحة والأسفار للاحتفال برأس السنة الميلادية خارج الوطن، خاصة بفرنسا وتركيا والإمارات العربية المتحدة.

رابط دائم : https://nhar.tv/H0OFM
إعــــلانات
إعــــلانات