إعــــلانات

نتيجة العوامل الطبيعية غير المساعدة وقلة الدعم والماء…منتجو الزيتون يدقون ناقوس الخطر بمستغانم

نتيجة العوامل الطبيعية غير المساعدة وقلة الدعم والماء…منتجو الزيتون يدقون ناقوس الخطر بمستغانم

يتوقع منتجو الزيتون عبر العديد من البلديات المشهورة بهذه الزراعة بولاية مستغانم أن منتوج هذا العام سيعرف انخفاضا كبيرا بسبب عدة عوامل طبيعية كالجفاف والأمطار غير الموسمية والرياح الداخلية الساخنة.
ولعل أولى هذه العوامل هو الجفاف التي ضرب البلاد خاصة في بعض المواسم التي تحتاج فيه الأشجار المثمرة كميات كبيرة من المياه. في المقابل عرفت تساقط أمطار غير موسمية خلال شهري ماي وجوان وكذا الرياح الداخلية أو بما تعرف بالرياح الجنوبية الساخنة “السيروكو” هذه الأخيرة التي صادفت مرحلة نمو ثمار الزيتون، تسببت في إتلاف البراعم الصغيرة.
فإن محصول كل شجرة حسب تصريح البعض ممن حاورناهم تناقص بشكل كبير فاق الـ 60 بالمائة عما كان عليه في المواسم السابقة، وحتى الثمار التي هي قابلة للإنتاج يرى أن حجمها صغير وذلك راجع لقلة الأمطار وعدم تشبعها بالمياه الضرورية حتى تكون قابلة للاستهلاك.
كل هذه العوامل جعلت منتجو الزيتون يدقون ناقوس الخطر ويتوقعون موسما أبيض إضافة إلى الحرائق التي طالت عدة بساتين هذا الصيف وقد أتت على احتراق قرابة 400 شجرة مثمرة منها أشجار الزيتون.
زيادة على ذلك، فإن مئات الفلاحين الذين استفادوا من الدعم الفلاحي يساهم في حصولهم على أشجار الزيتون لكن حسب بعض هؤلاء فإن تلك الشجيرات المقدمة لم يكتب لها النمو بسبب قلة مياه السقي، حيث مجمل فلاحي منطقة الظهرة بالجهة الشرقية من الولاية يعتمدون على الصهاريج التي تجرها الجرارات في سقي بساتين الزيتون في ظل انعدام مياه السقي رغم انتهاء مشروع سد وادي كراميس والتي وعد فيها مؤولي الوكالة الوطنية للسدود تحويل ما قيمته 15 مليون متر مكعب لقطاع الري فلسق المزروعات لكن لم يتجسد ذلك وينتظر أن يتجسد دلك لاحقا مما أصبح شراء مياه الصهاريج يكلف غاليا، الأمر الذي يدفع بالعديد من الفلاحين إلى العزوف عن ممارسة هذا النوع من الزراعة التي يعول عليها أن تمول الأسواق المحلية ليضيع منها عدد كبير بالمناطق الجبلية.

رابط دائم : https://nhar.tv/ifmIM
إعــــلانات
إعــــلانات