إعــــلانات

نجـوم الخـضـر فـي أوروبـا يلعـبـون مجـانـا أو بمنـحـة مصروف الجـيـب وبشــروط

نجـوم الخـضـر فـي أوروبـا يلعـبـون مجـانـا أو بمنـحـة مصروف الجـيـب وبشــروط

ما الذي يحدث لنجوم منتخبنا… هل صحيح أن المونديال كان نقمة عليهم

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 تساؤلات ما زالت تطرح نفسها بقوة في الشارع الرياضي الجزائري الذي فقد البوصلة من أخبار محترفي ”الخضر”، فتارة نسمع أن يبدة اتفق مع نابولي وتارة توقفت المفاوضات وتارة أخرى عادت ووو.. ونفس الأمر بالنسبة لباقي لاعبي ”الخضر” على غرار مبولحي الذي قيل أنه يملك عروضا من مختلف البطولات، لكن إلى حد الآن مازال في ناديه، والأمر ينظبق أيضا على زميله في المنتخب وقائده، عنتر يحيى الذي اقتنع في الأخير بالبقاء في ناديه بوخوم في الدرجة الثانية الألمانية بعد أن قيل أنه وصلته اتصالات من تركيا وفرنسا بل حتى من إيطاليا، كلها معطيات تجعل الشارع الرياضي الجزائري يقر بأن اللعنة حلت على نجوم المنتخب الوطني بعد أن كان الكل يعلق عليهم آمالا ويحلم برؤيتهم في أكبر الأندية يشاركون في أكبر المنافسات الأروبية.

أحد الساخطين من الشارع الرياضي الجزائري على ما شاهده من صور فاضحة للاعبين، اعتبر أن ما يمر به اللاعبون هو نتاج حالة اللا إنظباط التي يتواجدون فيها والتي أثّرت عليهم وكان لها الإنعكاس السلبي على مشوارهم، في حين اعتبر البعض الآخر أن ما يحزّ في أنفسهم هو تحول لاعبينا إلى ملء الفراغ في أي نادي أو اللعب مجانا على غرار ما يحدث لوسط الميدان حسان يبدة الذي يتوجه الى الانضمام إلى نادي نابولي الإيطالي مجانا وبشرط، حسب آخر الأخبار المستقاة من النادي الايطالي، وكل هذا يقف وراءه المناجرة الذين يتحملون قسطا معتبرا من المسؤولية من خلال عملهم على أن يتحصلوا على مقابل مادي معتبر دون إعطائه الأهمية للنادي الذي سيلعب له موكله، وهو ما حرم العديد من ال؟أسماء البارزة في منتخبنا الوطني من ولوج النوادي الكبيرة التي كانت قد أبدت رغبتها الكبيرة والملحة في التعاقد مع العديد من الأسماء، على غرار بوڤرة وحليش وبلحاج الذين كانوا مطلوبين في نوادي كبيرة كبرشلونة وأرسنال، قبل أن يصطدموا بالأمر الواقع وأصبحوا في سباق ضد الساعة لإيجاد فريق ينضمون إليه قبل انتهاء مهلة التحويلات الصيفية (الميركاتو)، وهو ما جعل جعل الشارع الرياضي الجزائري يبدي تشاؤمه من بمستقبل المنتخب الوطني المقبل على تحدي حقيقي وهو تصفيات ”كان” 2010 في الغابون وغينيا الإستوائية.

بلحاج فضل اللعب في ”الباراج” والإستمتاع بأموال الخليج على الإمضاء بعقد شبه مجاني

والشيىء الأكيد أن انتقال بلحاج إلى نادي السد القطري كان أولى الصدمات بالنسبة للشارع الرياضي العربي وليس الجزائري فقط، باعتباره من أبرز اللاعبين الجزائريين وكان بإمكانه أن يلعب في أي نادي أوروبي على الأقل في البطولة الفرنسية، قبل أن يفاجئنا بانضمامه إلى بطولة المتقاعدين، والأدهى والأمرّ من كل ذلك أن حالة الترقب في الشارع الرياضي الجزائري كانت كبيرة تجاه هذا اللاعب بالتحديد بعد أن كان مطلوبا من قبل أعتى النوادي الأوروبية، وفي مقدمتها نادي برشلونة الرسباني ولازيو روما الإيطالي قبل أن تأتي المفاجأة غير السارة بالتحاقه بالبطولة القطرية، كل هذا يؤكد أن إحدى المعطيات المذكورة آنفا ساهمت في تحديد وجهته وعلى أغلب الظن مناجير اللاعب دون أن نغفل نادي بورتسموث الذي ساهم هو الآخر في انتقال بلحاج إلى قطر لكونه كان مرتبطا معه بعقد وأراد الإستفادة ماليا من صفقته خاصة إذا علمنا أنه يعاني من أزمة مالية خانقة عصفت به إلى القسم الأول الإنجليزي، وكذا تفضيل اللاعب نفسه التمتع بأموال الخليج عوض الإمضاء بمنح رمزية في نوادي أوروبية ومغمورة.

”الخضر” المتضرر الوحيد… والمستقبل في اللاعب المحلي

ويبقى المتضرر الأكبر من كل ذلك، هو المنتخب الوطني الذي يفتقد بذلك إلى ركائزه الأساسية التي غالبيتها تنشط في البطولة الأوروبية، حتى لا نقول كلها، وكأن اللعنة حلت عليهم بعد التأهل التاريخي والعودة مجددا إلى الواجهة الكروية الإفريقية والعالمية، غير أن الشيىء الأكيد أن حالة الغرور وغياب الإنضباط وكذا ما شاهدناه من تصرفات غير مقبولة من قبل هؤلاء اللاعبين من خلال الصور الفاضحة التي صنعت الحدث في الآونة الأخيرة في الشارع الرياضي الجزائري ساهم هو الآخر في تدني مستواهم، ومثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فإن مستقبل المنتخب الوطني يبقى في اللاعب المحلي الذي بإمكانه صنع المعجزات إذا ما أتيحت له الفرصة ووضعت فيه القليل من الثقة، فالبطن التي أنجبت ماجر وبلومي وغيرهما ممن صنعوا أمجاد الجزائر قادرة على إنجاب أفضل منهما، وخير دليل على ذلك رفيق حليش الذي تكوّن وترعرع في نصر حسين داي، والذي حقق ما عجز عنه من كنا نسميهم ”نجوما”، بعد أن التحق بأقوى بطولة في العالم- البريمر ليغ الإنجليزية- من خلال نادي فولهام الذي لعب نهائي ”اليوروبا ليغ” الموسم الماضي، في حين عجز بوڤرة ويبدة وبلحاج وغيرهم من الذين تكونوا في المدارس الأوروبية من تحقيق ذلك.

رابط دائم : https://nhar.tv/p7ULR
إعــــلانات
إعــــلانات