نجلاء محمود ترفض لقب ''سيدة مصر الأولى'' والقصر الرئاسي

توجهت الأنظار في مصر مباشرة بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الديمقراطية الأولى من نوعها في مصر، التي فاز بها مرشح ”حزب العدالة والديمقراطية” بعد سقوط حكم ”مبارك” في الـ25 جانفي 1102 إلى سيدة مصر الأولى والتي ستخلف ”سوزان مبارك”. ورغم تسليط الأضواء حاليا على الرئيس المصري المنتخب لأول مرة عالميا، إلا أن الأنظار تتجه أيضا نحو سيدة مصر الأولى، ”نجلاء محمود”، التي رافقت زوجها طوال حملته الانتخابية حتى الفوز، و”نجلاء محمود” هي ابنة عم ”محمد مرسي”، ومن مواليد عام 1962 القاهرة، تزوجا عام 1979 ولها منه ٤ أولاد وفتاة. انضمت لجماعة الإخوان المسلمين في الولايات المتحدة، حيث عاشت مع زوجها خلال فترة دراسته، ووفقا لحوار أجرته مع إحدى الصحف المصرية، لا تحب ”نجلاء” تسمية ”السيدة الأولى”، إذ توضح السبب قائلة ”الإسلام علّمنا أن الرئيس المقبل هو خادم مصر الأول ، وذلك معناه أن زوجته هي أيضا خادمة مصر ، وأي لقب فرض علينا لابد أن ينتهي ويختفي من قاموس حياتي السياسية والاجتماعية.”، كما قالت إنها ترفض، ولا تتمنى أن تسكن القصر الرئاسي وتصبح سيدته. كما كشفت عن أنها ستسعى جاهدة إلى امتلاك منزل كبير في القاهرة، موضحة أن مساحة شقة الأسرة الحالية لا تسمح باستقبال عدد كبير من الزوار بعد التطورات التي طرأت على حياة الأسرة مؤخرا.