نجمة تحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة وتسلم جوائز للفائزين في الطبعة الخامسة لمسابقة مديا ستار
نجمة صديقة كل الصحفيين على اختلاف مجالاتهم في الساحة الإعلامية
صنعت ليلة الأربعاء الماضي وللمرة الخامسة على التوالي، الوطنية للإتصالات الجزائر “نجمة ” أجواء بهيجة بفندق الشيراتون نادي الصنوبر في الجزائر، بتسليم الجوائز للفائزين في مسابقة ” 2011 Media Star”، ناهيك عن هذا تذكرت وكرمت وجوها بارزة تركت بصماتها في الحقل الإعلامي الجزائري وعلى رأسهم الكاتب والشاعر والصحفي طاهر جاووت.
نظمت الوطنية للإتصالات الجزائر” نجمة”، نهاية الأسبوع الماضي بفندق الشيراتون نادي الصنوبر، حفلا بهيجا لتسليم الجوائز للفائزين في الطبعة الخامسة لمسابقة “نجمة الإعلام 2011″، المصادفة لليوم العالمي لحرية الصحافة، وبهذه المناسبة صرّح المدير العام للوطنية للإتصالات”نجمة” جوزف جد قائلا:” كعادتها تأبي نجمة إلا أن تشارككم منذ 2006 في الإحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة المصادف للثالث ماي من كل سنة، وتمثل هذه المناسبة فرصة سانحة لتكريم الصحافيين الجزائريين وتثمين نضالهم اليومي في أداء مهمتهم النبيلة للإعلام، فقد كانت الصحافة الجزائرية شاهدة على التاريخ المجيد للجزائر وكانت عضوا فعّالا في مختلف مراحل تطورها”.
“نجمة الإعلام” تجمع بين المنافسة الصحفية وتكريم الإعلاميين
أكدّ المدير العام للوطنية للإتصالات”نجمة” جوزف جد، على هامش الإعلان عن الفائزين في مسابقة ” 2011 Media Star” بأن مسابقة “نجمة الإعلام” تظل أهم حدث تنظمه الوطنية لاتصالات الجزائر “نجمة “تجاه الصحافة على اختلاف مجالاتها، سواء كانت مكتوبة أو مسموعة أو مرئية، فهو -يقول- “نجمة الإعلام ” تعتبر منكم وإليكم، حيث تجمع بين تكريم الإعلاميين والمنافسة الصحفية حيث تكافئ من خلالها أفضل الأعمال الصحفية المتعلقة بتكنولوجيات الإعلام والإتصال والإشكاليات المرتبطة بتطورها وباستعمالاتها وتأثيراتها في المجتمع الجزائري، وهو الموضوع الذي تم اختياره لهذه السنة في طبعتها الخامسة.
5 فائزين من أصل 80 مشتركا في مسابقة “نجمة الإعلام 2011″
بعد دراسة الأعمال المقدّمة والمداولة النّهائية قرّرت لجنة التحكيم اختيار خمسة أعمال من بين ثمانين (80) مشاركا، وهو العدد الذي اعتبره مسؤولي المؤسسة بالقياسي، كونه تعدى كل الدورات السابقة حيث -مثلا- العام الماضي تم إحصاء مشاركة 57 صحفيا من مختلف التخصصات في الساحة الإعلامية، وفي هذا الإطار رشحت لجنة التّحكيم عددا من الأعمال في كل فئة وذلك على النحو التالي:
*جائزة الصحافة المكتوبة نالها بين ستة أعمال مرشحة كل من فلة ميجاك عن مقالها
” “Sécurité informatique : les dessous d’un marché juteux من 21-27 مارس 2011، نشر في الملحق الأسبوعي “El Watan Économie”
و عبد الرحمان جعيد عن مقاله “جزائريون عانقوا أحدث صيحات التكنولوجيا وآخرون طلقوها بالثلاث”، وهو المقال الذي نشر في “جريدة الأيام الجزائرية” يوم 9 مارس2011
*جائزة الإذاعة تم اختيار فائزين من بين أربعة أعمال مرشحة كل من حراث عزيز ومريش بو بكر عن حصتهم “حلمنا على الفايسبوك”، بثت يوم 14 مارس 2011 على أمواج إذاعة جيجل الجهوية، وكذا أيمرران بوجمعة عن حصته”الفايس بوك أو ثورة الفايسبوكيون”، والتي بثت يوم 7 مارس 2011 على أمواج القناة الإذاعية الثانية.
*جائزة الصحافة الإلكترونية والمتخصّصة: كان هناك فائز من بين ثلاثة أعمال مرشحة وهو سمير تزايرت عن مقاله
“E-commerce et paiement en ligne ” Cap ou pas Cap” نشر في أسبوعيةIT Mag من 9 إلى 15 أوت، وقد قررت لجنة التحكيم عدم منح جوائز لفئة الرسم الصحفي والصورة، لعدم مطابقة الأعمال المقدمة مع قانون المسابقة، كما لم تسجل أي مشاركة في فئة الإنتاج التلفزيوني، بالإضافة إلى الوسام والإعتراف تقدم نجمة للفائزين جوائز قيمة تتمثل في مجموعة كاملة من أجهزة الإعلام الآلي ووسائل متعددة الوسائط تسهل لهم أداء مهنتهم.
“نجمة” تكرّم 5 شخصيات تركت بصماتها في الإعلام الجزائري
من جهة أخرى وعلى هامش حفل تسليم الجوائز كرمت “نجمة” خمسة شخصيات، تركت بصماتها في الإعلام الجزائري، ويتعلق الأمر بكل من الكاتب والشاعر والصحافي طاهر جاووت والصحفي ومدير سابق ليومية “le jour d?algèrie” عبد الرحمان محمودي (بعد الوفاة) و كذا الصّحفية السابقة بوكالة الأنباء الجزائرية نبيهة ترباش و الصحفي والمعلق الرياضي رضوان بن دالي والمعلق الرياضي السابق بالتلفزيون عبد الرزاق زواوي.
فنانون جزائريون وعالميون يصنعون أفراح “نجمة“
وبهذه المناسبة سطرت نجمة لضيوفها خلال هذا الحفل الساهر البهيج، برنامج فني ثري ومتنوع، نشط من طرف فنانين جزائريين وعالميين، حيث نشط الجانب الموسيقي مجموعة من عازفي الكمان الشهيرة “Electra-Girls “، التي كانت مرفقة بعازفي الإيقاع أدخلت البهجة في القاعة، بعرض فني متميز بعزف بعض الأغاني من التراث الجزائري، كما كان لدخول الرسام Henri Selles المعروف باسم “IBARA “، غاية في التشويق عند كشف أسماء الفائزين ناهيك عن هذا قام في بداية الحفل رسم جدارية عملاقة على شرف الصحافة الجزائرية، وكعادته أضفى الفكاهي الجزائري الشهير “Kadersecteur ” خلال نفس السهرة، جوا مرحا بسكاتشاته ونكته المضحكة المأخوذة من أعماله المتألقة.
