إعــــلانات

نجوت لأني تظاهرت بالموت ولم أتمكن من الرد عليهم

نجوت لأني تظاهرت بالموت ولم أتمكن من الرد عليهم

التقينا أمس أحد الناجين من الإعتداء

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

الإرهابي، الذي استهدف منطقة سوق الإثنين بولاية تيزي وزو، أسفر عن استشهاد 7 أعوان، التابعين للشركة الكندية، وهو المدعو حمول أحمد من مواليد 81 جانفي 0791 (83 سنة )، المقيم بقرية ثعرقوبث بسوق الإثنين؛ أب لثلاثة أطفال، إسلام 6 سنوات، حياة 4 سنوات ومريم المولودة حديثا 3 أشهر، دخلنا مصلحة الجراحة، وكان الضحية فوق سريره في غرفة جماعية، وهو عاري الصدر، وآثار الجراحة بادية عليه، وسط عدد من أقاربه الذين قدموا لزيارته، على رأسهم أفراد عائلته؛ من بينهم أشقائه، وزوجته، ووالدته ذهبية، التي لم تتوقف أثناء حديثها معنا عن تردد عبارات الحمد لله وربي يرحم زملائه، علما أن والده محمد، توفي وهو لم يبلغ بعد 6 سنوات، ورغم الإكتظاظ وحالته الصحية، إلا أنه ألح على فتح قلبه لـ”النهار”؛ قال أنه كالعادة انطلق لعمله بمنطقة واضية، التي عين للعمل فيها منذ أشهر، رفقة زملائه، وكان هو جالسا في المقاعد الوسطى حاملا معه سلاحه من نوع بندقية مضخية، وكان زملاءه مسلحين ببنادق صيد، كل شئ كان عاد، كنا نضحك نتحدث، وكل فينا يفكر في عمله في ذات اليوم، لم نكن نتوقع إطلاقا أن يحدث الاعتداء، وعند وصول المركبة من نوع ”بوكسور” إلى المنعرج الذي يتوسط المفرغة العمومية سابقا، والخزان المائي في حدود الساعة السابعة وعشرون دقيقة صباحا، سقطوا في كمين، حيث اهتز المكان على وقع دوي هائل لإطلاق الرصاص من رشاشات الكلاشينكوف، حيث حاصرهم الإرهابيون وسط إطلاق التكبيرات، يقول كل شيء حدث كسرعة البرق في لمح البصر والكمين لم يتجاوز 01 دقائق، ولم نتمكن من الرد، لم تخرج أي طلقة من أسلحتنا، وأضاف لما هممت بالرد، أصابني الإرهابيون برصاصة في يدي، وسقط مني السلاح، وبعدما حاولت حمل سلاح سبع السعيد، الذي كان أول من استشهد، أصابني الإرهابي بثلاث رصاصات؛ اثنتان في بطني، والأخرى في ذراعي، فتظاهرت بالموت، ولم أستفق إلا وأنا في غرفة العمليات. وعن عدد منفذي الإعتداء لا أدري، لم أر شيئا لحظتها، أحسست كأنني في كابوس، من المستحيل أن يكون واقعا، وختم محدثنا حديثه معنا بالعبارة التي أطلقها حول نجاته بأعجوبة، ”إنه أمر الله، والله يرحم زملائي الشهداء”،  قبل أن يؤكد لنا أنه تم الإستيلاء على كل أسلحتهم وردا عن سؤالنا عن الرسالة التي يوجهها للعناصر الإرهابية. من جانبه المدعو قدوش رشيد؛ البالغ من العمر 53 سنة، القاطن بسوق الإثنين، وهو زعيمهم في العمل.


رابط دائم : https://nhar.tv/t8LsV
إعــــلانات
إعــــلانات