إعــــلانات

نجوم “الخضر” يفضلون تجاهل الحديث عن مصر.. “والهدرة” فوق الميدان

نجوم “الخضر” يفضلون تجاهل الحديث عن مصر.. “والهدرة” فوق الميدان

يصر لاعبو المنتخب

المصري على مواصلة الحرب الكلامية ضد المنتخب الجزائري وضد كل ما يرمز إلى الجزائر، على غرار ما جاء في آخر تصريح للمهاجم محمد زيدان الذي تجاوز جميع الخطوط الحمراء، وهذا على الرغم من أن نجوم “الخضر” يتفادون الحديث عن المنتخب المصري وحتى عن المباراة القادمة يوم 14 نوفمبر القادم بالقاهرة على غرار ما وقفنا عليه خلال الحوارات الأخيرة التي كانت لنا مع العديد من لاعبي المنتخب الوطني الذي كان جوابهم واضحا.. “لا تسألونا عن مصر، تركيزنا منصب على المباراة والحديث فوق الميدان وبعد المباراة”.

ويأتي ذلك ليحدد الصورة الحقيقية على عكس ما يحاول الإعلام المصري وكذا لاعبي المنتخب المصري وجهازه الفني بقيادة المدرب حسن شحاتة، تصوير أنفسهم على أنهم “ملائكة” وأن الجانب الجزائري هو من يستفزهم ويطلق الشرارة الأولى للحرب الكلامية القائمة، في حين أن الواقع يؤكد عكس ذلك والمقارنة بسيطة بين ما جاء على لسان مهاجم بوريسيا دورتموند الألماني والمنتخب المصري محمد زيدان، وما جاء على لسان مدافع ماديرا البرتغالي والمنتخب الجزائري رفيق حليش، والأمثلة عديدة على ذلك، حيث ارتأى نجوم “الخضر” عدم الوقوع في فخ الأشقاء المصريين الذين يجيدون التمثيل بامتياز حيث يصورون أنفسهم في موقع الضحية على الرغم من أن جل الوقائع تؤكد أنهم هم الجلادون، وهو ما وقفنا عليه في بعض الفضائيات المصرية التي تصور المنتخب المصري وكل المصريين راحوا ضحايا الهجوم الجزائري على جميع المستويات سواء تعلق الأمر بالإعلام الجزائري أو لاعبي المنتخب الوطني وحتى المدرب الوطني رابح سعدان الذي يشهد له الجميع برزانته، خاصة وأنه توقف عن الحديث عن كل ما له علاقة بالمنتخب المصري أو بالأشقاء المصريين حتى قبل مباراة زامبيا، ونفس الأمر بالنسبة لنجوم منتخبنا الوطني الذين كا نوا يكتفون في أسوأ الحالات بالرد على الاستفزازات الواردة من نظرائهم المصريين، قبل أن يقرروا التوقف نهائيا عن ذلك مع اقتراب الموعد الحاسم يوم 14 نوفمبر القادم بموقعة القاهرة

الغرور المصري يجهض مبادرات التهدئة ويعود بنا إلى نقطة الصفر

وجدير بالإشارة، أن المبادرات التي عكف من خلالها الفاعلون في كلا البلدين على القيام بها لتخفيف حدة الحرب الكلامية القائمة ما بين الجزائر ومصر في الآونة الأخيرة، تجد على الدوام أذانا مقفلة وغير صاغية من لاعبي المنتخب المصري وجهازه الفني، على الرغم من إشادتنا بالمقابل بالمبادرة التي أطلقتها يومية “المصري اليوم” التي دعت إلى التهدئة من خلال مبادرة “وردة لكل جزائري” والتي لاقت تجاوبا كبيرا من قبل العديد من الفاعلين في المجتمع المصري

رابط دائم : https://nhar.tv/aC7Wr
إعــــلانات
إعــــلانات