نحن بريئون من تهمة الاختطاف.. وهذه المرأة معروفة لدى الجميع في القالة

بعد إيداعهم الحبس
المؤقت من قبل قاضي التحقيق لدى محكمة القالة استلمت ”النهار” رسالة من داخل أسوار مؤسسة الوقاية بالقالة، يتحدث فيها الخاطفون المحتملون عن تظلمهم ويكذبون ما أوردته الشاكية إلى ”النهار”، حيث وصفوا جريمة الخطف بالسيناريو المفبرك من صنع خيال المرأة التي يتهمونها بشهادة الشهود بالروح الانتقامية وأنها لم تختطف نهائيا، بل أن القصة مفتعلة لأغراض شخصية وخلفيات بينها وبين أحد المتهمين، كما صرحوا في رسالتهم التي عنونوها بـ”صرخة مظلومين” بأن المرأة المعنية غنية عن التعريف لدى سكان القالة وأن بعض الشباب زج بهم في السجن بسبب اتهاماتها الباطلة من بينهم المدعو ”م. س” الذي توفيت والدته وهو وراء القضبان، وتسببت حسب ما قالوا في قتل شقيقها المدعو ”ش” الذي طعنه عشيقها بسكين، وكانت سببا في هروب أخيها إلى ايطاليا بواسطة الحرڤة ويلتمسون من العدالة إنصافهم واحترام حقوق الإنسان المتعلقة بقرينة البراءة. وكانت ”النهار” قد أوردت على لسان الشاكية أنها تعرضت إلى الاختطاف حسب ما ورد في التحقيق القضائي من طرف ثلاثة أشخاص حوّلوها بواسطة مركبة إلى غابة مجاورة بالقالة وتعرضت إلى التهديد بالسلاح الأبيض ومحاولة الاغتصاب ومطالبتها باستدراج امرأة أخرى، وقد أودع قاضي التحقيق الثلاثة لدى محكمة القالة الحبس المؤقت، في انتظار المحاكمة التي ستكشف عن حقائق أخرى وفك لغز الاختطاف الذي شغل الرأي العام المحلي.