إعــــلانات

نحو استلام مركز جهوي نفسي – بيداغوجي للتكفل بالأطفال المعاقين ذهنيا بسطيف

بقلم النهار
نحو استلام مركز جهوي نفسي – بيداغوجي للتكفل بالأطفال المعاقين ذهنيا بسطيف

يرتقب مع نهاية السنة المقبلة 2009 استلام مركز جهوي نفسي- بيداغوجي للتكفل بالأطفال المعاقين ذهنيا وذلك ببلدية بني ورثيلان (أقصى شمال سطيف) حسبما علم  اليوم الأربعاء من مسؤولي مديرية النشاط الاجتماعي. ومن شأن هذه المنشأة – المصممة لتتسع ل120 سريرا والتي انطلقت أشغال إنجازها في مارس الأخير بمبادرة من جمعية “ابتسامة” للأطفال المعاقين ذهنيا بالمنطقةأن تضمن بعد استلامها في ظرف 18 شهرا التكفل الأفضل بهذه الفئة من خلال تطوير قدراتها ومهاراتها والسعي لإدماجها في الحياة العملية. و استنادا لمديرية القطاع بالولاية فإن إنجاز هذه المنشأة التي ستعمل بعد استلامها بالنظام  الداخلي  تطلب غلافا ماليا بقيمة 150 مليون دج  كشطر أول مشيرة من جهة أخرى إلى أن التكفل المؤسساتي بذوي الاحتياجات الخاصة يعرف في الآونة الأخيرة ” تحسنا نوعيا” يعود بالأساس إلى عمليات التجهيز و الترميم التي تمت عبر مختلف المؤسسات المتخصصة مما أدى إلى ارتفاع  تعداد المقيمين واعتماد النظام الداخلي يبعضها على غرار مدرسة الشبان الصم البكم فضلا عن التكفل الخارجي في مجال الفحص والتوجيه لصالح الأشخاص غير المقيمين.         ويتم حاليا التكفل بحوالي 32 ألف حالة لكل أصناف الإعاقة بغلاف مالي بقيمة 159 مليون دج حيث يعمل جهاز الشبكة الاجتماعية على تقديم  يد العون لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يواجهون صعوبات إلى جانب العائلات المحرومة وحماية الطفولة الجانحة والمسعفة حسبما علم من مديرية النشاط الاجتماعي. ويستفيد في هذا الإطار عبر ولاية سطيف  20.781 شخص من المنحة الجزافية للتضامن و11.100 من منحة الأشخاص المتكفل بهم و 5.279 شخص من بطاقة النقل المجاني إلى جانب إدماج 4.090 شخص في إطار الأنشطة ذات المنفعة العامة و تغطية تعويضات الضمان الاجتماعي الخاصة بهم. و بغرض تلبية احتياجات فئة الأشخاص المعوقين قامت مصالح النشاط الاجتماعي خلال 2007 بعمليات تجهيز استهدفت أطفال يعانون من إعاقة حركية ذات مصدر عصبي  و معاقين يدرسون بالجامعة و ممتهنين بمراكز التكوين إلى جانب كبار المعاقين و ذلك من خلال توزيع كراسي متحركة و دراجات نارية.         يذكر أن ولاية سطيف تتوفر على ثماني مؤسسات متخصصة للتكفل بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى المسنين و المحرومين بقدرة استيعاب تصل إلى 734 مقيم و مصلحة للملاحظة  والتربية في الوسط المفتوح مؤطرة من طرف مربين مختصين في مختلف الإعاقات  و آخرين في علم النفس و الأورطوفونيا و البيداغوجيا. يشار إلى أن ولاية سطيف استفادت مؤخرا من مشروع يقضي بإنجاز دار الجمعيات من المنتظر الشروع في تجسيده “قريبا” موجه لأزيد من 50 جمعية ذات الصلة بالنشاط الاجتماعي

واج

رابط دائم : https://nhar.tv/ioAGq
إعــــلانات
إعــــلانات