نحو رقمنة الملفات الطبية عبر جميع المؤسسات الإستشفائية
صرح وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ،عبد المالك بوضياف، مساء اليوم ، بالأغواط ،أنه سيتم في القريب رقمنة الملفات الطبية من خلال تعميم استعمال الإعلام الآلي عبر جميع المؤسسات الإستشفائية،وأوضح الوزير خلال لقاء جمعه بمسيري المؤسسات الصحية بالولاية في اطار الزيارة التي قام بها إلى الولاية أن هذا الإجراء يعد ” الحل الوحيد لإعطاء قفزة نوعية للمؤسسات الاستشفائية”، وأعلن بوضياف، أيضا عن وجود مخطط يرمي إلى وضع حد لبعض التجاوزات داخل المرافق الصحية سيشرع في تجسيده قريبا مؤكدا على ضرورة الإستقبال الجيد للمرضى ، وأشار الوزير الى أن قطاع الصحة يعاني من مشكلين أحدهما تنظيمي والآخر تسييري لذا ” لا بد من تبني المهنيين والشركاء لنظرة جديدة تكفل النهوض به”، وعن قانون الصحة الجديد المرتقب استلامه بعد إثرائه من طرف الشركاء الإجتماعيين قبل منتصف شهر أكتوبر القادم قال بوضياف ” نريده قانونا يستجيب ويضع مصلحة المواطن في صلب الإهتمامات”. ولتدعيم القطاع من ناحية التأطير لا سيما في ما يتعلق بالأعوان شبه الطبيين سيتم فتح 6.500 منصب منها 205 منصب لولاية الأغواط مع استفادة هذه الأخيرة من معهد عال للتكوين شبه الطبي لا يزال قيد الدراسات التقنية كما أضاف وزير القطاع ، وفي نفس السياق أعلن بوضياف ، عن عدة قرارات لفائدة الولاية من بينها الموافقة على إعادة تقييم المشاريع الجاري إنجازها أو التي توشك على الإنطلاق لكونها بحاجة إلى مبالغ مالية إضافية ، وإلى جانب فتح وحدة للدم سيتم القيام بخبرة تقنية على مستوى المؤسسة العمومية الإستشفائية بآفلو لمعرفة مدى جاهزيتها للبقاء وإمكانية إعادة تأهيلها ، وقبل ذلك إطلع وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات على ورشة أشغال مركز مكافحة السرطان الواقع بحي ” الوئام ” بعاصمة الولاية الذي يتسع ل 140 سرير والتي بلغت لحد الآن 25 في المائة حيث رصد لهذه المنشأة الصحية مبلغ مالي قدره 5ر4 مليار دج ومن المنتظر استلامها في غضون الثلاثي الأخير من سنة 2015 حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري . وفي ختام زيارته التفقدية لولاية الأغواط والتي دامت يوما واحدا أشرف السيد عبد المالك بوضياف على وضع حجر الأساس لإنجاز عيادة متعددة الخدمات ببلدية سيدي مخلوف والتي رصد لها غلاف مالي يتجاوز 117 مليون دج وحددت آجال استلامها بشهر أوت من السنة المقبلة حسب البطاقة التقنية للمشروع .
