إعــــلانات

نساء تتحايلن على أزواجهن بغية الحصول خفية على منحة التمدرس

نساء تتحايلن على أزواجهن بغية الحصول خفية على منحة التمدرس

شاهدان اثنان

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

للحصول على “شهادة عدم العمل”..مقابل الحصول على 3 آلاف دج

كشف مدراء مؤسسات تربوية ومقتصدون؛ أن حالات عديدة يتم تسجيلها يوميا لنساء يقصدن المؤسسات التربوية، بغية الحصول على منحة التمدرس عن طريق التحايل على أزواجهن للظفر بها خفية، رغم أن الحالة الاجتماعية و المهنية لأزواجهن جيدة، إلى جانب تسجيل حالات أخرى لموظفين، تجار كبار وحتى إطارات بهيئات رسمية، يتقربون من إدارة المؤسسات في كل دخول مدرسي، للحصول على منحة التمدرس المقدرة بـ 3 آلاف دينار، في الوقت الذي أكدوا بأن عملية استخراج “شهادة عمل العمل” جد سهلة، تتطلب فقط إحضار شاهدان اثنان.

وأوضح عبد الكريم بوجناح الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية ومدير متوسطة بالجزائر العاصمة، أن أغلب الأولياء الذين يقصدون مؤسسته بغية الحصول على منحة التمدرس، التي يتم تخصيصها سنويا للتلاميذ المعوزين، هم أشخاص موظفون، ويشغلون مناصب في عدة قطاعات، وغير عاطلين عن العمل، تجار وحتى إطارات بقطاعات وهيئات رسمية.

 مؤكدا في ذات السياق؛ بأنه ليس من صلاحيات مدراء المؤسسات التعليمية التحقيق في القوائم الإسمية للمستفيدين، وإنما القانون يمنحهم فقط الحق في توزيعها على المستفيدين، طبقا للملفات التي قدمت لهم، مطالبا بضرورة تحويل توزيعها من المؤسسات التربوية إلى البلديات، على اعتبار أن اهتمام و انشغال المقتصدون ومدراء المؤسسات التربوية، ينصب على التحضير للدخول المدرسي إلى جانب التكفل ببيع الكتب، في الوقت الذي دعا إلى أهمية تنصيب لجان للتحقيق في القوائم الإسمية للمستفيدين على مستوى الدوائر و البلديات، وذلك قبل الشروع في توزيعها، بهدف تحقيق توزيع عادل للمنحة على مستحقيها فقط.

ومن جهته أوضح محمد عمراوي الذي يشغل منصب مقتصد بمتوسطة زراري محمد الصالح بولاية غرداية، في تصريح لـ”النهار”، أنه في هذا الدخول المدرسي قد اصطدم بالعديد من الحالات لأولياء يعيشون ظروفا اجتماعية جيدة، وأغلبهم موظفون ويشغلون مناصب في قطاعات عديدة، مشيرا في ذات السياق؛ أن أغلب الحالات التي استقبلها منذ 13 سبتمبر، وهو  تاريخ الدخول المدرسي، هي لامرأة تقدمت للمتوسطة للحصول على المنحة، ولما طلب منها أن تكوّن ملفا كاملا، رفضت الاستجابة وراحت تخبرهم بصراحة بأنها تود الحصول على المنحة في مكان زوجها، وأنه غير عاطل عن العمل، وإنما يشغل منصب إطار بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، مؤكدا في ذات السياق؛ أن حتى التجار الكبار بالمنطقة ينافسون المعوزين في المنحة.

وفي نفس السياق؛ أكد محدثنا بأن عملية استخراج “شهادة عدم العمل” أصبحت جد سهلة، وأي شخص يمكنه الحصول عليها على مستوى البلديات،  وذلك بمجرد الاستعانة بشاهدين اثنين، ومن ثمة فأي شخص أصبح بإمكانه تزوير الوثائق لتكوين ملف الحصول على المنحة التي هي منح التلاميذ المعوزين فقط.

رابط دائم : https://nhar.tv/v5Xyc
إعــــلانات
إعــــلانات