إعــــلانات

نسيب: الحكومة رصدت 138.75 مليار دج لقطاع الموارد المائية في مشروع قانون المالية 2019

نسيب: الحكومة رصدت 138.75 مليار دج لقطاع الموارد المائية في مشروع قانون المالية 2019

استمعت لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني، إلى عرض قدمه حسين نسيب وزير الموارد المائية.

الجلسة برئاسة توفيق طورش رئيس اللجنة، وبحضور وزير العلاقات مع البرلمان محجوب بدة.

و نوّه توفيق طورش في كلمة موجزة بالنتائج التي حققها قطاع الموارد المائية في غضون السنوات الأخيرة.

وذكّر بتعهدات الحكومة المتعلقة برفع قدرات الموارد المائية وتوسيع الربط بشبكات الماء الشروب والصرف الصحي.

وكذا حماية المدن من أخطار الفيضانات ودعم استراتيجية الأمن الغذائي وتحسين الخدمة العمومية.

واستهل وزير القطاع عرضه بتقديم لمحة عن ما حققه القطاع منذ سنة 2000.

حيث أكد ان الدولة قد استثمرت ما قيمته 4000 مليار دج لتحقيق أهداف استراتيجية جديدة ترمي إلى حشد المياه.

عن طريق بناء 36 سد جديد ومحطات تحلية مياه البحر وإعادة تدوير المياه المستعملة واستغلالها بعد التطهير والسقي.

وأشار الوزير إلى أن هذه الإنجازات قد رافقتها جهود أخرى على المستوى الهيكلي.

تمثلت في إنشاء “الجزائرية للمياه” و”الديوان الوطني للصرف الصحي”. واستشهد نسيب على مدى نجاعة الاستراتيجية المتبعة بمجموعة من المؤشرات الإيجابية.

حيث أكد أن حشد طاقات المياه ونسبة الربط بشبكتي المياه الشروب والصرف الصحي.

وكذا حصة استهلاك الفرد من المياه كلها قد عرفت ارتفاعا لافتا مقارنة بالمؤشرات المسجلة سنة 2012.

وأكد ممثل الحكومة ان الاعتمادات المرصدة للوزارة بعنوان مشروع قانون المالية لسنة 2019 قد بلغت 138.75 مليار دج.

وكشف في هذا السياق بأن الوزارة ستواصل في وتيرة الانجاز إلى جانب الانطلاق في مشاريع جديدة.

وأوضح الوزير أن قطاعه الوزاري قد شرع في تنقيذ الاستراتيجية الجديدة لمكافحة الفيضانات وحماية المدن إلى غية آفاق 2030.

وذلك من خلال الشروع في العمليات الاستعجالية الواردة في مخطط العمل المرفق بها، وإعداد الآليات المرتبطة بها.

فيما أشاد أعضاء اللجنة في البداية بالمجهودات الجبارة التي تحققت على مستوى هذا القطاع الاستراتيجي.

وبالمقابل أشار عدد من الأعضاء إلى الوضعية غير المعقولة لبعض البلديات المحرومة من شبكة المياه الشروب رغم قربها من بعض السدود.

فيما دعا آخرون إلى ضرورة موصلة تطبيق البرنامج الصارم لترشيد استهلاك المياه لتجنب تبذير هذا المورد الطبيعي الهام.

بينما رافع بعض أعضاء اللجنة عن مطالب سكان الجنوب الشرقي من الجزائر في معاناتهم من ارتفاع درجة حرارة المياه.

وتكلّسها في الأنابيب، بالإضافة إلى معاناتهم المستمرة من ظاهرة صعود المياه.

رابط دائم : https://nhar.tv/RmDJ4