إعــــلانات

نصائح وتوجيهات للمترشحين الأحرار للبكالوريا

بقلم النهار
نصائح وتوجيهات للمترشحين  الأحرار للبكالوريا

يمرالمترشح

الحر بظروف جد خاصة، نتيجة الإصلاحات التي أجريت على المنظومة، التربوية، فانبثقت عنها شعب بمناهج ومقررات جديدة، وانطلاقا من هذه السنة، سيتم ادراج مترشحي الشعب القديمة في امتحان البكالوريا كأحرار، لاعطائهم الفرصة للظفر بشهادة البكالوريا.

 نصائح وتوجيهات هامة:

 1 –  البدء في التحضير والمراجعة، مع عدم إهمال أي مادة، فما تراه غير مهم أو غير أساسي، سيكون ربما هو مفتاح النجاح، وأن تتم المراجعة من خلال برنامج يومي معد مسبقا.

 2 – نظرا لخبرة المترشح الحر في امتحانات البكالوريا السابقة، على المترشح العادي حصر نقاط ضعفه في البرنامج وأخطائه، فإن فرصة النجاح لديه أكثر.

3 –على المترشح مراجعة جميع المحاور المقررة في كل مادة دون استثناء، والابتعاد عن أسلوب انتقاء الدروس والتمرينات، بناء على التوقعات المسبقة والتي غالبا ما تخالف الصواب.

 4 – أن تتم المراجعة عن طريق ملخص درس لكل محور، سلسلة تمرينات تتدرج من السهل إلى الأصعب، (عدم اللجوء إلى حفظ الحلول الجاهزة، بل المحاولة ثم النظر إلى الحلول في عملية تصحيح ذاتي).

 5 –الفحوص الشخصية الدورية (مرة كل شهر في المواد الأساسية)، من خلال حل موضوع يشمل الأجزاء التي تمت مراجعتها، يشابه في عدد وطبيعة تمارينه ومدته امتحان البكالوريا.

هذا في مرحلة أولية، حيث أنه يجب تكثيف المراجعة في الثلاث أشهر الأخيرة قبل الامتحان.

الراحة و النوم الكافي: ثبت من خلال التجربة العلمية، أن المعلومات المخزنة في الذاكرة يتم تثبيتها وترسيخها خلال فترة النوم العميق وليس الطويل.

عندما ننام؛ نمر عبر 5 مراحل أو مستويات من النوم، يمكن ملاحظتها بواسطة جهاز خاص؛ من المستوى 1 إلى المستوى 4، يتعمق النوم أكثر فأكثر وتصبح الموجات الدماغيـة بطيئة.

على العكس من ذلك، في المســـتوى 5، أو مستوى النوم العميق، يصير النشاط الدماغي أكثر قوة؛ ويبدو مخطط الموجات الدماغية على الجهاز كأن الشخص في حالة استيقاظ. ويحدث النوم العميق كل ساعة ونصف، من 4 إلى5 مرات في الليلة، ويستمر حوالي20 دقيقة؛ وفيها يتم تثبيت المعلومات التي تلقتها ذاكرتك خلال اليوم. – كما بينت عدة تجارب في ميدان علم النفس العصبي، أن للذاكرة البشرية علاقة وثيقة بالأحاسيس والانفعالات. وأثبتت أن الإرهاق خاصة يؤثر سلبا على ملكات التعلم والحفظ. – تجنب السهر، وتجنب كذلك كثرة النوم؛ – حاول أن تعمل في جو من الهدوء والسكينة والتأني، وتجنب تراكـم الدروس وتأجيل المراجعة. وإلا فماذا ستنتظر من ذاكرة تشحنها خلال أيام معدودة، بمئات المعلومات المتراكمة خلال سنة أو نصف سنة.

 التفاؤل أمر ضروري للاستمرار في العمل والمثابرة على الجد، بالإضافة إلى الاجتهاد وتنظيم المراجعة، فإن الدعاء مع الإخلاص وعمل الطاعات، وسيلة روحية هامة تدفعك للتفاؤل والإقبال على الدراسة، لأنك حين تدعو الله تعالى أن يوفقك وييسر لك سبل النجاح، فإنك ستشعر بدافعية كبيرة لمواصلة الاجتهاد، واليقين بأن الله سيستجيب دعوتك، إذا أنت توكلت عليه مع أخذك بأسباب النجاح المذكورة آنفا.

رابط دائم : https://nhar.tv/cH487
إعــــلانات
إعــــلانات