نطلّعــو المـــورال بـــإثيوبيا ورانـــا جايين يا غينيا

 يخوض المنتخب الوطني الجزائري، سهرة اليوم، خامس مباراة له في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015 عندما يستقبل نظيره الإثيوبي على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بداية من الساعة الثامنة والنصف ليلا، في لقاء يدخله أشبال الناخب الوطني كريستيان غوركيف بدون ضغط بعدما سبق لهم أن ضمنوا التأهل إلى النهائيات في الجولة الفارطة بتصدرهم المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة 12 نقطة من أربع جولات  .إلا أن هذا لا يلغي أهمية المباراة بالنسبة لغوركيف الذي لن يرضى سوى بتحقيق فوز جديد يجعل بدايته الأفضل في تاريخ المدربين الذين تعاقبوا على رأس العارضة الفنية لكتيبة محاربي الصحراء، كما أن أنصار «الخضر» لن يقبلوا بأي نتيجة سلبية تطيح بهيبة ملعب البليدة الذي شهد أغلى انتصارات الكرة الجزائرية والذي لم يسبق لـ«الخضر» أن ذاقوا فيه طعم الهزيمة في 24 مباراة منذ 2001، بـ21 انتصارا وثلاثة تعادلات، اثنان منها في مواجهتين وديتين.

«الخضر» دون جابو.. زماموش يعوض مبولحي وفرصة لغوركيف لاختبار بونجاح وعبيد

يدخل المنتخب الوطني مواجهة اليوم أمام المنتخب الإثيوبي منقوصا من خدمات عبد المومن جابو بسبب الإصابة ومغادرته لتربص «الخضر» في يومه الثاني، والحارس رايس وهاب مبولحي الذي التحق بعائلته في فرنسا بعد أن رزق ببنت بهية الطلعة، أين استدعى الناخب الوطني لاعب مولودية العلمة شنيحي لتعويض الأول، في حين سيعوض الحارس محمد لمين زماموش زميله مبولحي، في حين سيكون سيكون حارس شباب قسنطينة سي محمد سيديريك الحارس الثاني بعدما تم استدعاؤه لتعويض الحارس دوخة الذي غادر التربص بسبب المرض، وتعتبر مباراة إثيوبيا فرصة مواتية للاعبين الجدد عبيد، بونجاح وشنيحي من أجل إقناع التقني الفرنسي كريستيان غوركيف إن أعطاهم فرصتهم بما أن اللقاء شكلي، على الورق، للعناصر الوطنية التي تأهلت سابقا.

المباراة أول محطة تحضيرية للمنتخب الوطني لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2015

تعتبر هذه المواجهة بمثابة أول محطة تحضيرية للتشكيلة الوطنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2015، وهو ذات الأمر الذي أكده الناخب الوطني كريستيان غوركيف شخصيا في أكثر من مناسبة، عندما أوضح أنه في حال تأهل «الخضر» قبل الجولتين الأخيرتين سيستغل مواجهتي إثيوبيا ومالي للتحضير لـ«الكان»، نظرا لضيق الوقت بين نهاية التصفيات يوم 19 نوفمبر الحالي وانطلاق النهائيات يوم 17 جانفي المقبل.

حجز مكانة ضمن قائمة الـ23 المعنية بخوض منافسة «الكان» رهان غوركيف لتحفيز اللاعبين على اللعب بجدية

على اعتبار زملاء مدحي لحسن ضمنوا تأهلهم إلى الدورة النهائية الإفريقية، يتخوف الكثيرون من أن يدخل لاعبو منتخبنا الوطني في التساهل وعدم أخذ الأمور بجدية، وهي النقطة التي لن تغيب عن ذهن الناخب الوطني كريستيان غوركيف الذي أكد أن المبارتين المتبقيتين من التصفيات والبداية بمواجهة إثيوبيا اليوم، ستكونان بمثابة اختبار للاعبين من أجل كسب مكانة ضمن القائمة النهائية التي ستخوض غمار «الكان»، وهو ما سيجعل التنافس مشتعلا بين اللاعبين لحجز أماكنهم ولعب المواجهتين بكل جدية دون الدخول في فخ التساهل الذي ينبغي تجنبه.

«الخضر» من أجل الانتصار الثالث على أبناء الحبشة في تاريخ مواجهات المنتخبين

تعتبر مباراة اليوم بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره الإثيوبي هي السادسة في تاريخ مواجهات المنتخبين، التي يعود التفوق فيها لمحاربي الصحراء بانتصارين مقابل انتصار واحد لأبناء الحبشة وتعادلين، إذ ستكون مباراة اليوم فرصة لـ«الخضر» من أجل خطف الانتصار الثالث لهم في تاريخ مواجهات التشكيلتين، كما أن الانتصار إن تحقق سيكون رقم 22 لـ«الخضر» في ملعب البليدة منذ أول لقاء لهم بهذا الملعب سنة 2001.

أشبال غوركيف يدخلون اللقاء باللون الأبيض

يدخل أشبال الناخب الوطني كريستيان غوركيف مباراة اليوم بزيهم الرسمي الأبيض مثلما تعودوا عليه في المواجهات داخل القواعد، وهو اللباس الذي يتفاءل به الجزائريون منذ وقت طويل ويفضلونه على الزي الأخضر، في حين من المفترض أن يدخل أبناء الحبشة المباراة بزيهم المعتاد الأصفر والأخضر.

الموريتاني لمغيفري حكما للقاء بمساعدة مواطنيه عبد الرحمان وار وعبد العزيز سال

سيدير المباراة الحكم الموريتاني علي لمغيفري بمساعدة مواطنيه عبد الرحمان وار وعبد العزيز سال، في حين سيكون مواطنهم محمد حمادة حكما رابعا والتونسي محمد رياض بنور محافظا للقاء، وسبق للمغيفري أن أدار مواجهة «الخضر» وغينيا الودية سنة 2013 بملعب البليدة وانتهت بالتعادل بهدفين في كل شبكة.