إعــــلانات

نطلّعو المورال قبل بداية الكان

نطلّعو المورال قبل بداية الكان

مباراة ودية 

سيكون المنتخب الوطني الجزائري، مساء السبت، بداية من الساعة الخامسة، على موعد مع أول اختبار ودي تحضيرا لنهائيات كأس أمم إفريقيا بالغابون، عندما يستقبل نظيره الموريتاني على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، في مباراة يسعى من خلالها الناخب الوطني جورج ليكانس إلى أخذ فكرة واضحة عن مدى استعداد أشباله للعرس الكروي القاري وخصوصا من الناحية البدنية، كما ستكون المباراة فرصة للتقني البلجيكي لتجريب لاعبيه الجدد وخاصة المحليين، وأيضا لرفع المعنويات قبل «الكان»، كما سيحاول ليكانس إيجاد الثلاثي الأنسب لخط الدفاع الذي يعاني من ضعف كبير وأصبح نقطة ضعف الخضر في الفترة الأخيرة، وهذا في منصبي محور الدفاع والظهير الأيمن، في حين سيكون منصب الظهير الأيسر الاستثناء والذي يتسيده فوزي غولام منذ فترة طويلة، ولن يكون لاعبو وسط الميدان في منأى عن التنافس الشديد لإقناع الناخب الوطني بحجز مكانة أساسية في «الكان» القادم خصوصا بين كل من عدلان ڤديورة ومهدي عبيد اللذين سيتنافسان على منصب واحد، بما أن المنصبين الآخرين في خط الوسط محجوزان، بنسبة شبه رسمية، للثنائي نبيل بن طالب وسفير تايدر، إذ سيستغل الناخب الوطني الفرصة لتجريب اللاعبين المتاحين في هذه المناصب قبل المواجهة الودية الثانية أمام ذات المنتخب، الثلاثاء المقبل، بملعب مركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، والتي ستكون مخصصة للعمل الفني والتكتيكي ووضع آخر اللمسات قبل دخول غمار المنافسة الرسمية التي يحلم فيها الجمهور الجزائر باستعادة محاربي الصحراء سيادتهم على القارة السمراء، والعودة بالتاج القاري لترصيع قميص الخضر بالنجمة الثانية بعد الأولى والأخيرة سنة 1990.

الإصابة تبعد سوداني.. إراحة الأساسيين متوقعة والمحليون أمام فرصة ذهبية

وبخصوص التشكيلة التي يتوقع أن يعتمد عليها جورج ليكانس في مواجهة منتخب المرابطين اليوم، فيتوقع أن تحمل عدة تغييرات مقارنة بالمباريات الرسمية السابقة، حيث لن يكون المهاجم العربي هلال سوداني معنيا باللقاء، بنسبة كبيرة، بسبب معاناته من إصابة خفيفة على مستوى العضلات المقربة، ويرفض الطاقمان الفني والطبي المغامرة به وفضلا تأجيل الاعتماد عليه إلى المباراة الثانية، كما قد تعرف المباراة غياب بعض اللاعبين عن التشكيلة الأساسية، على الأقل، بسبب الإرهاق الذي يعانون منه في صورة ياسين براهيمي الذي لم يتدرب مع التشكيلة يوم الأربعاء وصبيحة الخميس، إضافة إلى ڤديورة وسليماني اللذين اكتفيا بحصص خفيفة للتخلص من التعب والإرهاق بعد خوضهما مباريات «البوكسينغ داي» في الدوري الإنجليزي، ولا يختلف الأمر بالنسبة للنجم رياض محرز، أفضل لاعب في إفريقيا 2016، والذي يعاني من إرهاق أكبر بعد سفره نحو «أبوجا» النيجيرية لتسلم جائزة الكرة الذهبية الإفريقية، وهو ما يجعل اللاعبين الاحتياطيين وخاصة المحليين أمام فرصة ذهبية لإقناع ليكانس ودخول مخططاته.

حراسة المرمى نقطة استفهام ومكانة مبولحي مهددة

يبقى منصب حارس المرمى الأساسي الذي سيعتمد عليه ليكانس في «الكان» نقطة استفهام قد تعرف الإجابة عنها في لقاءي اليوم والثلاثاء القادم، أين سيفصل التقني البلجيكي في اسم حامي عرين كتيبة المحاربين بين الثلاثي رايس وهاب مبولحي، مليك عسلة وشمس الدين رحماني، فرغم أن كل المؤشرات توحي أن مبولحي سيواصل زعامته للمنصب إلا أن رسالة ليكانس خلال الندوة الصحفية الفارطة قد تحمل تهديدا للحارس الذي لم يلعب أي دقيقة منذ انطلاق الموسم، في ظل تألق رحماني وعسلة مع نادييهما مولودية بجاية وشبيبة القبائل على التوالي.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/41b4i
إعــــلانات
إعــــلانات