إعــــلانات

نظام جديد بخدمة تدفق عالٍ لزبائن اتصالات الجزائر في الأفق

نظام جديد بخدمة تدفق عالٍ لزبائن اتصالات الجزائر في الأفق

عدم تحكم التقنيين في التكنولوجيات الجديدة وراء الانقطاعات بالعديد من الخطوط الخدمة الجديدة للمؤسسة
تسمح بتدفق 100 ميڤابايت للزبائن العاديين و1 جيڤابايت للمهنيين

كشف الرئيس المدير العام لمؤسسة لاتصالات الجزائر، عادل خمان، عن التفكير في اعتماد استراتيجية جديدة تهدف إلى الانتقال إلى التكنولوجيات الجديدة عالية التدفق، حيث يسمح نظام FTTH/FTTX بإطلاق حوالي 100 ميڤابايت بالنسبة للزبائن العاديين، و1 جيڤابايت للزبائن المهنيين، مع تحسين نوعية الخدمة المقدمة، حيث ستمكن هذه الخدمة من تقليص نسبة الانقطاعات وترشيد تكاليف الصيانة وجعل التجهيزات الموجودة أكثر فعالية، كما أفصح الرئيس المدير العام عن العديد من الأمور المتعلقة بمؤسسة اتصالات الجزائر في حوار حصري لـ”النهار”.

ما هي التدابير المتخذة على مستوى اتصالات الجزائر؟ 

شرعنا في إعادة الهيكلة التنظيمية والعملياتية لجعلها أكثر فعالية في معالجة الملفات، والتنظيم الجديد منحنا الأولوية للاستجابة لتطلعات الزبائن وحل انشغالاتهم وتقديم خدمات عصرية، ولا يمكن أن يتم بسهولة بسبب الجمود الذي تراكم لسنوات طويلة، والذي تكون مواجهته صعبة جدا، على سبيل المثال، المراكز التقنية التي وبالرغم من أنها تجمع آلاف التقنيين والمهندسين، فهم لا يساهمون في أداء التزامات مؤسسة اتصالات الجزائر بخصوص حل مشكل الانقطاعات والأعطاب، وأظن أن العديد من الزبائن وقفوا على عدم التجاوب مع طلباتهم في حال تسجيلها على مستوى المصالح التجارية. 

وأوضح بأن المصالح التقنية لا تتوفر على جسر تواصل مع المديريات التجارية، وبناء على ذلك، نسعى إلى خلق هذا النوع من التواصل بين المصالح من أجل أن تكون فرقنا التقنية عملية أكثر، ولكن طريقة العمل التي كانت متبعة منذ فترة طويلة على وشك التغيير وسنفرض طريقة عمل جديدة تتطلب وقتا طويلا وتجند طاقما بشريا كبيرا. 

ماذا عن جديد اتصالات الجزائر؟

 بالفعل، تعتزم اتصالات الجزائر أن تنطلق في مجال التدفق العالي، تطبيقا لبرنامج فخامة رئيس الجهمورية، الذي كان منتظرا مند مدة طويلة، ويتعلق الأمر بوضع معايير للشبكة بشكل يسمح بتدفق يصل إلى 100 ميڤابايت في الثانية، وأوضح بأن الشبكة المتوفرة حاليا تتطلب إعادة تحيين إذا ما أردنا تمكين الزبائن من الاستفادة من هذه الخدمات. 

ولكن خيار تقاسم السوق بين “هواوي” وZTE جعل اتصالات الجزائر في حال تبعية تكنولوجية؟ 

هاتان المؤسستان تتقاسمان فيما بينهما أكثر من 64 من المئة من السوق الدولية للاتصالات، وهذا يعني أنهما رائدتان عالميا، وعملية الاختيار تمت بناء على معيار الجودة والسعر اليوم، وأكثر من 98 من المئة من الشبكة الجزائرية موجودة ومقسمة بين هاتين المؤسستين. 

هل هناك فوضى في التسيير؟ 

الأمر يتعلق بنقص فادح في التحكم في التكنولوجيات ليس إلا. 

هل الوضع الاقتصادي للبلاد يقلل من طموحاتكم في مجال المشاريع الاستثمارية؟ 

ما بين سنة 2014 و2015، تم صرف أكثر من 159 مليون دولار، من أجل اقتناء تجهيزات تكنولوجيا “أمسان” والمسماة شبكة النقاط المتعددة الخدمات، هذا يعني أن الدولة لم تدّخر أي جهد تجاه الشركة، رغم أن الصعوبات المالية كانت موجودة منذ 2014. 

يعاب على اتصالات الجزائر أنها تقدم خدمات سيئة؟ 

هناك دائما حلول عندما نكلف أنفسنا عناء التحليل، ومن هذا المنطلق، فالتفكير في اعتماد الاستراتيجية الجديدة التي انطلقت منذ جوان 2016، تهدف إلى الانتقال إلى التكنولوجيات الجديدة عالية التدفق، حيث يسمح نظام FTTH/FTTX بإطلاق حوالي 100 ميڤابايت بالنسبة للزبائن العاديين و1 جيڤابايت للزبائن المهنيين، مع تحسين نوعية الخدمة المقدمة وتقليص نسبة الانقطاعات وترشيد تكاليف الصيانة.

هل الجزء الخاص بشبكة اتصالات الجزائر يقوم بالمناولة مع الشركات الوطنية للإنجاز؟ 

تكليف المقاولين الشباب بهذه المهمة من دون أن يكونوا مكوّنين ومؤطرين، أدى باتصالات الجزائر إلى الوضع الحالي، فالزبائن غير راضين عن الخدمات المقدمة، والمقاولون لم يتلقوا مستحقاتهم بسبب المشاريع التي لم تنجز بشكل كامل، ورغم شبكة النقاط المتعددة الخدمات، فإن آلاف الخطوط تعاني من الانقطاعات المتكررة التي تتسبب في انهيار أرباح اتصالات الجزائر، بسبب عدم تلقي تكوين كامل حول استخدام العتاد الذي يعد من آخر طراز، والذي يمكن للمصنّع وحده التحكم فيه ونعمل حاليا على تخطيه، بموجب مشروعنا الجديد الذي يقوم من خلاله المموّلون بإطلاق الخدمات، مع ضمان التكوين للمهندسين والتقنيين في مكان عملهم.      

رابط دائم : https://nhar.tv/ndZip
إعــــلانات
إعــــلانات