إعــــلانات

«نعم.. قتلت شقيقي بـ15 طعنة ولست نادما.. لأنه كرّزْني»!

بقلم سارة. ق
«نعم.. قتلت شقيقي بـ15 طعنة ولست نادما.. لأنه كرّزْني»!

متهم في جريمة قتل أخيه في مفتاح بالبليدة يدلي باعترافات مثيرة خلال محاكمته:

أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة، أمس، قاتل شقيقه بعقوبة السجن المؤبد، وهي الجريمة الشنعاء التي وقعت بسبب تافه لضغينة وحقد كان يحمله المتهم تجاه شقيقه المريض نفسيا بشتمه في عدة مرات، ليحمل خنجرا كان يخفيه تحت السرير موجها له طعنات بعد تطور ملاسنات كلامية أدت إلى مواجهة جسدية انتهت بمقتل الضحية بـ15 طعنة، وذلك في المنزل العائلي الكائن بمدينة مفتاح.

يستخلص من ملف القضية أنه بتاريخ 17 أوت 2017، وفي حدود الساعة السادسة صباحا، أقدم الضحية «م.ك» الذي يعاني من إضطرابات نفسية كعادته بترديد عبارات السب والشتم بأعلى صوت، فخرج المتهم «م.م» طالبا منه أن يكفّ عن تصرفاته، فحدثت بينهما ملاسنات كلامية، لكن سرعان ما هدئت الأوضاع وانصرف كل واحد منهما إلى غرفته.

وبعد لحظات استغل المتهم خلود زوجته إلى النوم ليخرج مجددا وبيده سكين من الحجم الكبير كان يخفيه تحت السرير حاملا حقدا دفينا منذ سنوات نحو شقيقه المريض الذي وجده بفناء المنزل ليوجه له 15 طعنة.

وبعد تنفيذ جريمته الشنعاء دخل غرفة النوم وهو في حالة يرثى لها حاملا بيده سكينا ملطخا بالدماء، ولما سألته زوجته التي استيقظت على صوت صراخ بالخارج، طلب منها أن تسكت وتحمل بعض أغراضها لإيصالها إلى منزله.

وفي طريقهما وجدا الضحية مغمى عليه وسط بركة من الدماء يصارع الموت، إلا أنهما لم يقدما له الإسعافات، ليوصلها إلى منزل أهلها وبقي ينتظر خارج المدينة إلى أن اتصلت به الزوجة لتخبره أن شقيقه قد توفي.

أما بشأن الضحية الذي كان يقاوم الموت، فقد خرج إلى الشارع لطلب النجدة فصادفه أحد الأشخاص الذي اتصل بالحماية المدنية، التي حاولت إنقاذه لكنه فارق الحياة فور وصوله إلى المستشفى.

بينما ألقى عناصر الدرك الوطني القبض على الجاني، الذي اعترف بجريمته التي قال إنه لم يندم عليها أثناء مثوله أمام المحاكمة، بل إنه لم يقدر حتى على ذكر اسم شقيقه، وكان يردد عبارة «لِي مَات كَرَّزْني»، متحججا بأنه قام بشتمه وتهديده بقتله بساطور كان يحمله.

رابط دائم : https://nhar.tv/JsJOk
إعــــلانات
إعــــلانات