إعــــلانات

نعم.. مارست الزنا مع ابنتي وأنجبت مني مرتين!

نعم.. مارست الزنا مع ابنتي وأنجبت مني مرتين!

 في جلسة سرية وبأبواب مغلقة لقاعة جنايات مجلس قضاء تبسة، صباح أمس، انطلقت محاكمة المسمىف.لالبالغ من العمر   56 سنة، وابنتهف.سالبالغة من العمر 32 سنة، بتهمة جناية ممارسة الفاحشة بين ذوي المحارم.حسب قرار الإحالة الصادر عن غرفة الاتهام، وفق تصريحات الأب وابنته لدى رجال الضبطية القضائية وقاضي التحقيق، أنه عند وفاة زوجته الأولى، تركت له 3 ذكور وبنت، ثم أعاد الزواج مرة ثانية وذلك منذ 10 سنوات، إلا أن زوجته الثانية، حسب تصريحاته، هجرت فراشه ما دفع به إلى ممارسة الجنس مع ابنته في العديد من المرات، وكانت الكارثة أن وضعت ابنته جنينا غير مكتمل حوالي 7 أشهر، ليواصل هذا الوحش الآدمي فعلته مرات أخرى، إلى غاية وضعها لمولودها الثاني الذي توفي مباشرة، ما دفع بشقيقه إلى التقدم نحو المصالح القضائية لرفع شكوى تكشف المستور، وعند توقيفه وإحالته على الجهات القضائية، أعاد سرد نفس الوقائع التي أكدتها ابنته، أنه يقوم بممارسة الجنس معها بالقوة ولم تكشف الأمر خوفا من تعرضها إلى القتل من طرف أشقائها.ويوم المحاكمة حاول المتهم اختلاق سيناريو آخر، حيث قالكنت عائدا إلى البيت من العمل واعترضتني مجموعة تتكون من ٥ أشخاص وأرغموني بالقوة على شرب النبيذ الأحمر، ولما عدت إلى البيت قمت بارتكاب الفاحشة دون أن أتفطن للأمر.. لتصير المحاكمة مواجهة بين القاضي والمتهم.

الرئيس : ألا تخجل من نفسك وأنت تعيد سرد هذه الجريمة النكراء التي تهتز لها الأرض والأبدان؟

المتهم: ”شرّبوني النبيذ الأحمر وأقسم بالله على ذلك”.

الرئيس: من يرتكب هذه الأفعال أكيد لايعرف اللّه. جرائمك نتج عنها وضع ابنتك لمرتين وأنت من أخذتها إلى المستشفى أليس كذلك؟

يرد المتهم بالإيجاب.

الرئيس: ارتكبت أكبر الكبائر أليس لديك ضمير حي؟

المتهم: توفيت زوجتي الأولى وزوجتي الثانية هجرت فراش الزوجية منذ مدة طويلة وهي دائما غضبانة في بيت عائلتها.

الرئيس: ينادي على المتهمة ويطلب منها أن تروي تفاصيل هذه الجريمة

المتهمة: كنت في البيت لوحدي في غياب زوجة أبي، وعند عودته من العمل قام بمعانقتي ونزع ملابسي بالقوة، بعد أن وضع يدي خلف ظهري ومارس الجنس بالعنف.

الرئيس: لماذا تكتمت على الأمر بدل رفع شكوى؟

المتهمة: كان ذلك خوفا من انتقام أشقائي.

الرئيس: التحقيق يؤكد أن خصاما وغيرة بينك وبين زوجة الأب لأجل الانفراد به.

المتهمة: حبي لوالدي ليس إلا.

الرئيس:كيف كانت البداية.

المتهمة: خلال عطلة الربيع وغياب زوجة أبي وكذا أخي الأصغر، كان والدي يأخذني بين أحضانه بكل راحة ويمارس الجنس وبقيت الأمور في طي الكتمان إلى غاية الوضع.

الرئيس ينادي زوجة المتهم حيث تقول: ”لم أهجر فراشه بل هو الذي هجرني لفترات طويلة جدا وكنت أتعرض بين الحين والآخر إلى الضرب والطرد من البيت من أجل أتفه الأسباب وعندما اكتشفت الحمل أخبرت شقيقه.

ممثل الحق العام: ما عساي أقول، اللسان يعجز عن وصف هذه الجريمة لشخص فقد كل القيم الإنسانية وتحول إلى وحش حقيقي.. إنه فعل مقزز جدا، كنت أنتظر أن أشاهد المتهم يبكي ويستغيث ويطلب الرحمة والمغفرة إلا أن العكس حصلصحانية الوجه، أقول لقد دمر المتهم عائلة، وقرية ومجتمع واقترف جريمة حرّمها اللّه، إنها من أكبر الكبائر وبموافقة أقرب المقربين إليه، إنها ابنته التي يختلي بها ويقومان بنزع ملابسهما وممارسة الفاحشة ومن ثم القيام بالغسل، واللّه لم أعد أفهم شيئا إنها جريمة خطيرة لمتهم فقد كل صفات الإنسانية. والتمس عقوبة 12 سنة سجنا نافذا، وبعد مرافعات الدفاع تم إدانة المتهم بـ 10 سنوات، وابنته بـ 3 سنوات وسط ذهول وحيرة وعلامات تعجب وحسرة من طرف هيئة المحكمة.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/kaqY6
إعــــلانات
إعــــلانات