نعيمة ونكتة “الخبراء” السريين

رئيسة حزب العدل والبيان، نعيمة صالحي، والتي سبق لها وأن اعترفت في برامج تلفزيونية، أنه يوجد لديها خبراء سياسيون رفضت الكشف عن هوياتهم انتهت، ونقصد نعيمة، إلى انضمامها لقائمة المقاطعين للرئاسيات، والحجة مستنسخة بين مقري وجاب الله ونعيمة، وهي عبارة «اللعبة المغلقة».. والمهم في موضوع المقاطعة والخبراء، أن السيدة صالحي، برّرت قرارها، بأنها استشارت خبراء حزبها… «السريين» طبعا، فما حكاية نعيمة مع «السرية»، وهل إخفاء هويات الخبراء، إن وجدوا، مفخرة أم مسخرة حزبية،  أوهمت بها سيدة البيان بأنها حقا حزب كبير كما قالت، وهي تعلن قرار «عزلتها» بدلا من اعتزالها الانتخابي؟