إعــــلانات

نقص التدفئة هاجس يؤرق التلاميذ سنويا

نقص التدفئة هاجس يؤرق التلاميذ سنويا

أصبح مشكل نقص التدفئة هاجسا يؤرق التلاميذ وأوليائهم مع بداية فصل الشتاء بسبب البرد القارص الذي ينغص على التلاميذ تمدرسهم.

الأمر الذي يحرم العديد من التلاميذ الإلتحاق بمقاعد الدراسة خاصة المصابين بأمراض نتيجة البرودة القاسية بحجرات الدراسة.
والتي لا يستطيع التلاميذ مقاومتها وهو مايفقدهم تركيزهم على متابعة الدروس والحفظ الجيد لها.
فبالولايات الداخلية التي تعرف موجات برد قارسة تفتقد بعض المؤسسات التربوية للتدفئة،بالرغم من الأغلفة المالية التي ترصدها الدولة كل سنة.
أين يكشف الإنخفاض المحسوس في درجات الحرارة بهذه المناطق عن ضعف المجالس البلدية في تسيير المدارس سواء حضريا أو ريفيا.
حيث نجد بعض المدارس تحتوي على المدفآت غير أنها معطلة، ولم تزود بالوقود خاصة للمدارس الإبتدائية.
وهو الوضع الذي يتكرر مع أولى التقلبات الجوية ما يسبب معاناة حقيقية، تعيق تمدرس التلاميذ.
وزارة التربية الوطنية وعلى الرغم من تطميناتها، تسجل مديرياتها الولائية شكاوى لمثل هذه النقائص بداية كل فصل شتاء.
مشكل التدفئة يبقى الهاجس الأكبر للمسؤولين، وهو الذي يفجر حالات إستهجان وسط مطالب بوضع حد لهذه الأزمات.

رابط دائم : https://nhar.tv/iFMo3